طرح الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني و مرشحها للانتخابات الرئاسية الدكتور محمد جهيد يونسيي برنامجه المتضمن 26 محورا يمس النقاط الأساسية التي في رأيه تحتاج إلى مراجعة جذرية لبناء دولة ديمقراطية قوية بأبنائها و مكتسباتها و أكد المرشح للرئاسات الدكتور جهيد يونسي خلال تدخله أن حركته تستمد مبادئها من بيان أول نوفمبر 1954 و تحمل مشاريع وطنية منها مشروع المجاهدين و الشهداء الذين قدموا شبابهم و نفوسهم لأجل أن نعيش اليوم أحرارا في كنف العدالة و العزة و تكافؤ فرص العمل و استغلال الثروات الوطنية كما أكد أن حركته تحمل مشروع رسالة الإسلام و العربية و الامازيغية من اجل بناء دولة عصرية وقوية يحكمها الشعب وفي ختام خطابه وجه رسالة إلى المواطنين دعاهم فيها إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة و اختيار المرشح الأنسب لقيادة البلاد وهذا خلال تجمع شعبيا نشطه أمس بالمركز الثقافي الإسلامي وسط مدينة الشلف بحضور إطارات الحركة و مناضليها حيث عرض من خلال هذا التجمع أساليب التغيير مؤكدا انه لا عزة للشعب الجزائري خارج إطار الإسلام و عن ترشحه للرئاسيات، كشف نفس المتحدث انه حان الوقت لتغيير السياسات المنتهجة في البلاد و التي حسب رأيه تفتقد لمشروع وطني حقيقي وطموح كما أنها عجزت في تحقيق وعودها إلا القليل منها وبفاتورة مالية أضخم و الأخطر من ذلك حسب السيد جهيد يونسي هذه السياسات نتج عنها سلبيات و ممارسات و ضعت الجزائر و مقدراتها و مستقبلها في خطر.ويرى الدكتور أن الانتخابات الرئاسية القادمة فرصة امام الشعب للتعبير عن رفضه لهذه السياسات الفاشلة و تغييرها.