قرّر وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، تنصيب الولاة الجدد الذين شملتهم الحركة الأخيرة بمقر الوزارة بمبنى الدكتور سعدان في الجزائر العاصمة، عوض التنقل إلى ولاياتهم كما جرت العادة في الحركات السابقة، وهو الأمر الذي يكلف الوزارة الوصية ويأخذ الوقت والمال عند تنقل المسؤول الأول للقطاع إلى كل ولاية. وقد حضر مراسيم التنصيب كلا من المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل، والمدير العام للحماية المدينة العقيد مصطفى لهبيري وقائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة. ويبدو أن الوزير بدوي قد قرر هذه المرة تنصيب جميع الولاة بالجملة بمقر الوزارة، وذلك تطبيقا لسياسة ترشيد النفقات التي تطبقها الحكومة واختصار الوقت وإتمام كل إجراءات التنصيب في وقت قياسي.