أوقفت مصالح الأمن كانت في دورة روتينية بمنطقة الحراش في العاصمة، من توقيف شاب في العقد الثالث من العمر، وبحوزته 10 أقراص مهلوسة، كانت موجهة للترويج لمستهلكي هذه السموم، وبتوقيف المتهم للاستماع له على محضر رسمي، صرح أن الحبوب المهلوسة ليست ملكه كونه يقوم بتخزينها مقابل مبلغ مالي وكشف عن هوية ثلاثة أشخاص، أحدهم شيخ طاعن في السن، وبعد تلقي ذات المصالح، إذنا بتفتيش مسكن المتهم، تم العثور على 288 قرص مهلوس و160 غرام من المخدرات من نوع القنب الهندي وبالإطلاع على العلبة تبين أن الأقراص المهلوسة محل البيع والترويج منتهية الصلاحية. وبالاستماع لباقي المتهمين، الذين صرح بشأنهم المتهم أنه يقوم بتخزين الأقراص المهلوسة لصالحهم مقابل تسليمه مبالغ مالية معتبرة، أنكروا الأفعال المنسوبة إليهم، وبتفتيش مسكنهم جاء محضر التفتيش سلبيا، حيث لم يتم العثور على أي مخدرات أو أقراص مهلوسة. وقائع القضية تعود إلى تاريخ 3 ماي 2015، عقب توقيف المتهم متلبسا وبحوزته 10 أقراص مهلوسة من نوع «ريفوتريل»، أين تم تحرير محضر ضبط وإيقاف في حقه وبتفتيش مسكنه، تم العثور على كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة المنتهية الصلاحية، إلى جانب كمية أخرى من المخدرات من نوع القنب الهندي، وباستجواب المتهم، صرح أنه يقوم بتخزينها لصالح ثلاثة أشخاص أحدهم طاعن في السن، حيث يتلقى مقابل عملية تخزينها مبالغ مالية كونه عاطل عن العمل، وبتفتيش مسكنه الكائن على مستوى وادي السمار بأحد البناءات الفوضية، تم العثور على كمية من الأقراص المهلوسة ومخدرات، وباستجواب باقي المتهمين، أنكروا ما نسب إليهم جملة وتفصيلا، المتهم وبمثوله للمحاكمة أمام الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة، تمسك بالأقوال التي أدلى بها، فيما تمسك باقي المتهمين إنكار ما نسب إليهم، وعليه، طالب النائب العام التماس رفع العقوبة في حق المتهم الرئيسي.