نفى الامين العام لجبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن يكون عمار سعداني قد خضع لضغوطات من اجل تقديم استقالته، وقال ولد عباس في حديث للصحافة في اول ظهور له، إن "الرئيس بوتفليقة هو رئيس الحزب فمن أين يأتي التدخل"، مؤكدا أن استقالته كنت بسبب المرض وأنه اطلع على مرض سعداني بصفته طبيبا ونصحه بالتقليل من نشاطه. وفي رده حول مستقبل الحزب تحت رئاسته، قال ولد عباس، إنه لن يغير من تركيبة المكتب السياس ، وأنه سيتسمر في العمل بنفس الالية التي اعتمدها سعداني منذ توليه قيادة الافلان، مؤكدا تطبيقه لبرنامج رئيس الجمهورية.
واكد ولد عباس، أنه سيبقى على رأس الافلان إلى غاية سنة 2020، وهو تاريخ انعقاد مؤتمر الافلان، مؤكدا ان توليه الامانة العامة كان بطريقة ديمقراطية حضارية اثناء اجتماع أعضاء اللجنة المركزية، التي تجتمع مرة واحدة في السنة.