أمر، أمس، قاضي التحقيق الغرفة الثالثة لدى محكمة الجنح في بوفاريك بإيداع 11 شابا رهن الحبس على ذمة التحقيق، بعدما قاموا باغتصاب فتاة تبلغ 14 سنة من العمر. الواقعة واستنادا لمصادرنا، فإنها وقعت في مدينة بوڤرة شرقي ولاية البليدة، حيث كانت تتواجد الفتاة التي هربت من من بيتها العائلي من ضواحي العاصمة في المدينة، أين تعرفت على أحد الشبان الذي أخذها لأحد الأكواخ في المنطقة ومارس عليها الفعل المخل بالحياء وعزم باقي أصدقائه من أجل الاعتداء على الضحية، وفي الليلة الأولى قام الشاب الأول بممارسسة الجنس عليها لغاية أن أغمي عليها، ومن بعدها مارس عليها الشباب الجنس بالتناوب، واستمر الوضع لمدة 4 أيام، أين كانوا في النهار يتوجهون لعملهم وفي الليل يقتنون المأكولات والمشروبات الكحولية ويقضون ليالي مجون مع المراهقة، وفي تلك الفترة أخذوها معهم إلى مدينة وهران وكانت رفقتها فتاتان راشدتان من أجل توجيهها في ميدان الفسق وبعدها عادوا إلى بوڤرة، غير أن تحقيقات الأمن أفضت لكشف لغز القضية، بحكم أن أهل الفتاة قدموا بلاغا لدى الجهات الأمنية في ولاية الجزائروالبليدة يفيد باختفاء ابنتهم، وبناء على ذلك تم العثور على الفتاة في أحد شوارع المنطقة وهي في حالة يرثى لها، وعند التحقيق معها تبين أنها تعرضت للاغتصاب وكشفت عن هوية الجناة، أين تم توقيفهم وتحويلهم للعدالة، حيث قال المتهم الأول أثناء استجوابه إن الضحية تعرفه من قبل وهي من هاتفته وطلبت منه المبيت عنده. الجدير بالذكر أن مدينة بوڤرة عرفت، قبل شهر، واقعة مماثلة، حيث تم اختطاف فتاة من خطيبها واغتصبت من قبل 4 شباب.