عملت «النهار» من مصادرر موثوق فيها، أن قاضي تحقيق الغرفة الثانية لدى محكمة بوفاريك، قد أودع أربعة شباب رهن الحبس وانطلاق التحقيق في الجريمة التي ارتكبوها، وذلك عقب التماس وكيل الجمهورية بإيداعهم الحبس عن جناية التعذيب والاختطاف والاغتصاب، مع هتك عرض بالعنف. الواقعة جرت، أول أمس، أين كانت الضحية الحالية، وهي فتاة في العقد الثاني من العمر، بمعية خطيبها في سيارة سياحية يتبادلان أطراف الحديث في ضواحي مدينة بوڤرة شرقي البليدة، أين تهجم عليهما أربعة شباب مدججين بالأسلحة البيضاء، حيث وعندما حاول خطيبها مقاومتهم تعرض لضرب مبرح هو الآخر، وبعدها قاموا باختطاف الفتاة بمعية خطيبها، أين احتجزوهما في غابة، حيث قاموا بإشباعهم ضربا، وبعدها تناوبوا على ممارسة الجنس على الفتاة بطريقة وحشية مع تسجيل عملية الاغتصاب من أجل استفزاز الضحية كي لا تقوم بالتبليغ عنهم، غير أن الظلم الذي تعرضت له الفتاة جعلها تلجأ مباشرة لأفراد الدرك الوطني في ذات المنطقة، والتي كثفت جهودها، أين قامت بتوقيف المتهمين الأربعة، حيث تم تحويلهم للعدالة، أين وعبر جميع مراحل التحقيق اعترفوا بجريمتهم الشنعاء المرتكبة في حق الضحية وأجمعوا أن الفتاة أعجبتهم ولم يستطيعوا التحكم في أنفسهم، هذا وقد تمكن المحققون من الحصول على تسجيل الفيديو، حيث أثار سخط المحققين لهول المنظر ووحشية المجرمين .