عاد النادي الرياضي القسنطيني،عشية الجمعة، خاوي الوفاض من الخرجة التي قادته إلى المدية لمواجهة الأولمبي المحلي، برسم الجولة التاسعة من بطولة موبيليس المحترفة الأولى، فبعد أن كان السنافر متقدمين في النتيجة بهدفين دون رد خسروا مع نهاية المباراة بثلاثية مقابل هدفين، وبطريقة ساذجة مغايرة تماما لمجريات اللعب، خاصة وأن المرحلة الأولى ظهر فيها رفقاء زرارة بوجه مشرف، قبل أن يتراجع المردود مع بداية المرحلة الثانية، ليتأكد للمرة الألف حاجة الفريق إلى مدرب رئيسي، ولو أن المسؤولية الكاملة لا يتحملها المحضر البدني بوسعادة أو رفقاء زرارة بقدر ما يتحملها أعضاء المكتب المسير ومن ورائهم مسؤولو الشركة المالكة، بسبب الوضع المزري الذي يتخبط فيه النادي من مشاكل، أبرزها تصفية الحسابات الشخصية. دابة وبن ساري وحميتي وافقوا على مقترح المدرب الإسباني أسرّت مصادر مقربة من محيط الخضورة، أن ثلاثي المكتب المسير حكيم دابة وبن ساري وحميتي حررّوا أمس محضرا يقرّون فيه بقبول فكرة التعاقد مع المدرب الاسباني «ميغيل أنخيل»، وقاموا بإرساله إلى أعضاء المجلس الإدارة، الذين قاموا بدورهم باجتماع من أجل منح موافقتهم النهائية، في وقت يسير بوالحبيب نحو رمي المنشفة بعد انسداد المفاوضات بينه وبين أعضاء الديركتوار ورفض المدرب «بول بوت» الذي اقترحه رغم ثراء سيرته الذاتية. هذا ومن المنتظر أن يغادر المدرب البلجيكي «بول بوت» مدينة الجسور المعلقة دون رجعة (يكون قد غادر أمس)، بعد أن تم رفضه من قبل أعضاء مجلس الإدارة، إذ تشير المعلومات المتوفرة إلى تنقله إلى اتحاد العاصمة للتوقيع، في وقت سيكون المدرب الإسباني «ميغيل أنخيل» حاضرا خلال الساعات القليلة القادمة للتوقيع على العقد الذي سيربطه بالفريق، لاسيما وأنه يلقى الإجماع لدى المسؤولين إضافة إلى اتفاقه حول كل التفاصيل التي تخص قيمة ومدة العقد، حيث سيكون حاضرا رفقة مساعده سلامي محمد ذي الأصول الجزائرية، والذي سبق وأن عمل معه مساعدا في أواسط ريال مدريد.