للدعوة والقتال الذي حول اسمه إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مند مطلع السنة الجارية، أكثر من 22 إرهابيا على مستوى منطقة الوسط بولاية بومرداس، 05 منهم أمراء تقلدوا إمارة عدة كتائب وسرايا مند التحاقهم بالتنظيم الإرهابي في بداية سنوات العشرية السوداء. وحسب مراجع إعلامية ومصادر على صلة بالملف الأمني بالولاية، فإن تنظيم درودكال فقد منذ مطلع السنة الجارية أكثر من 22 إرهابيا وأميرا كانوا ينشطون بمنطقة الوسط، المنطقة التي اعتبرت لسنوات وعاء تجنيد الإرهابيين، خاصة فئات المراهقين وتحويل أجساد العشرات منهم إلى قنابل موقوتة نفذت العديد من العمليات الانتحارية وأزهقت مئات الأرواح في العامين الأخيرين، حيث عرف منتصف شهر فيفري الفارط، قيام أخطر أمراء تنظيم السلفية واليد اليمنى ل''مصعب عبد الودود'' الإرهابي''بن تواتي علي'' المكنى ''أمين أبو تميم'' تسليم نفسه لمصالح الأمن بتيزي وزو، ليليها بعدها بأسبوع العملية الناجحة للقوات المشتركة ببومرداس في نصب كمين ناجح للإرهابي''بن تيطراوي عمر'' المكنى ''يحيى أبو خيثمة'' أمير كتيبة الفتح، ثم عملية القضاء على الإرهابي ''بلعيد أحمد'' المكنى ''أبو سليمان'' رئيس اللجنة الطبية لتنظيم القاعدة بمنطقة الوسط في كمين أيضا نصب له أمام منزله ببلدية يسر، ويعتبر هؤلاء الأمراء من الجيل الأول للسلفية للدعوة والقتال رفضوا الاستجابة لمسعى المصالحة الوطنية واعتلوا مناصب عليا في تنظيم درودكال ليتم القضاء عليهم مؤخرا، كما تمكنت عناصر الأمن من نصب كمين للإرهابي ''كرساد سفيان'' أمير سرية بن شود، وكذا بداية هذا الأسبوع والقضاء على الإرهابي ''دلسي عيسى'' أمير سرية الشام، خلال عمليات التمشيط التي لا تزال متواصلة بأعالي جبال اقونيزكر بشعبة العامر، ليصل عدد الأمراء الذين فقدهم التنظيم الإرهابي إلى خمسة ، بعد أن أثمرت جهود مختلف أجهزة مكافحة الإرهاب في استخدام تقنيات جديدة ومتطورة لترصد تحركات العناصر الإرهابية واختراق عمق المعاقل والمخابئ في الغابات والجبال وتفكيك عدة سرايا وكتائب، بداية من أقوى الكتائب وهي الأنصار النشطة بشرق الولاية إلى غاية الحدود مع ولاية تيزي وزو، التي استرجعت قوات الجيش من معاقلها القناطير من المواد المتفجرة بالتنسيق مع أميرها ''أبو تميم''، ثم تفكيك كتيبة الفتح النشطة بمناطق قورصو، بودواو، قدارة، بوزقزة منذ بداية جانفي الفارط، تاريخ القضاء على 05 إرهابيين بجبال بوزقزة و إرهابيين اثنين من نفس الكتيبة بمدينة قورصو، ثم القضاء على أميرها ''أبو خيثمة''.