مشاهدة في الجزائر يأتي الدور هذا الأسبوع على معهد "إيمار مغرب" المتخصّص في دراسة سبر الآراء بالجزائر والمغرب العربي ككل، ويؤكّد هو الآخر المرتبة الأولى لقناة "النهار تي في" في ساحة السّمعي البصري، وتثبت هذه الدراسة الشهرية تطور نسبة المشاهدة حيث زاد عدد متتبعي قناة "النهار تي في" في شهر سبتمير الماضي بحوالي 1.2 مليون مشاهد. وقد اعتمد معهد "إيمار مغرب" في دراسته التي تمت في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر على عينة مكونة من 1276 شخص في كل من ولايات تلمسانوهران، العاصمة وتيزي وزو، قسنطينة وحتى ولاية ورقلة مست الجنسين بالتساوي 51% رجال و49% نساء.وأظهرت نتائج الدراسة أن أكبر حصة للسّوق السمعي البصري بالجزائر تعود لقناة "النهار تي في" بنسة 6.4%، تليها بالتساوي "الجزائرية الثالثة" و"سميرة تي في" بنسة 5.7%، ثم "الهداف" ب 4% و"الشروق تي في" بنسبة 3.3%. كما حظيت "النهار تي في" بأكبر نسبة توغل عند الرجال وكدا عند النساء بنسبة 49.1% و 42.1% على التوالي وهذا يدل على قناعة الجنس اللطيف بأن الأخبار والواقع المعاش أصبح يمثل جزءا لا يتجزا من حياتها اليومية.كما يعد مؤشر مشاهدة القنوات كل ربع ساعة أهم مؤشر للمعلنين والوكالات الإشهارية، وبينت نتائج الدراسة التي أعدها معهد "إيمار مغرب" أن هذا المؤشر أبلغ دليل على صدارة قناة "النهار تي في" للمشهد السمعي البصري، حيث احتلت "النهار تي في" الصدارة بعد القناة الثالثة بنسبة تقارب 6% ولكن تتفوق على القناة العمومية من حيث مدة الذروة التي تتواصل لأطول مدة ممكنة من الساعة السابعة إلى حوالي الساعة العاشرة ليلا عكس القناة الجزائرية الثالثة التي بلغت ذروتها 8% ولكن لا تبقى في الذروة إلا لنصف ساعة فقط من الثامنة إلى الثامنة ونصف. كل معطيات معهد "إيمار مغرب" تؤكد صدارة "النهار تي في" على المشهد الإعلامي السمعي البصري، وهذه المرتبة التي نالتها القناة بكل جدارة تدل مرة أخرى على أن "النهار تي في" قناة كل الجزائريين دون اسثناء.