عينة ب1311 مستجوبا على مستوى 7 ولايات استندت الدراسة على نظام العينات المنتظمة، فقد تم اختيار 1311 شخصا مستجوبا في عملية سبر آراء امتدت ما بين 19 و25 أكتوبر 2014، وهي عينة تمثيلية للسكان الذين تمت متابعتهم حسب عادات مشاهداتهم للقنوات التلفزيونية واستماعهم للإذاعة، وتمت الاستعانة وفقا لمنهجية العينة على مقاييس الجنس والعمر ومستوى التعليم والفئات الاجتماعية المهنية، مع توزيع حسب أهمية مختلف الأحياء المعنية بالعملية، كما تم تحديد استجواب واحد لكل أسرة. وبالنسبة للفضاء الذي تم الاستعانة عليه، فإنه يشمل أكثر من 20409000 امرأة ورجل من الفئة العمرية التي تفوق 9 سنوات وتقطن في الأوساط الحضرية، وموزعة بالخصوص في المناطق الشمالية للبلاد، والتي تشمل أيضا جزءا من الجنوب، وخاصة مدينة بسكرة. ووفقا للعينة المستخدمة، فإنه تم اختيار على مستوى 7 ولايات، 417 مستجوبا بالعاصمة الجزائر و255 بوهران و152 بقسنطينة و144 بسطيف و135 ببسكرة و115 بتلمسان، وأخيرا 91 من تيزي وزو، لمراعاة الانتشار والتوزيع الجغرافي المتوازن بين مختلف المناطق. جدول (1) أما بالنسبة للتقسيم الخاص بالبنية الاجتماعية والديموغرافية التي تم الاعتماد عليها في الدراسة، فإنها استندت إلى عينة متساوية تقريبا بين النساء والرجال، بنسبة 49.80 في المائة للنساء، و50.20 في المائة للرجال، فيما تم اعتماد فئات عمرية مختلفة بنسبة 12.40 في المائة للفئة ما بين 9 و17 سنة، و33.40 في المائة ما بين 18 و29 سنة و34.50 في المائة ما بين 30 و49 سنة، و19.70 في المائة ما بين 50 سنة وأكثر. كما اعتمد المنطق نفسه بالنسبة للفئات الاقتصادية المهنية، أي نوعية النشاط الذي يزاوله المعني بالاستجواب وسبر الآراء، فقد قدرت نسبة النشطين ب41.70 في المائة، والنساء الماكثات في البيوت ب27.70 في المائة، بينما بلغت نسبة الطلبة والتلاميذ ب22.30 في المائة والبطالين ب8.20 في المائة.جدول (2) 99.5 في المائة من الجزائريين يتابعون برامج التلفزيون مرة على الأقل في اليوم وفي سياق الدراسة المعتمدة من معهد ”إيمار”، تكشف هذه الأخيرة أن نسبة 99.5 في المائة من المستجوبين الجزائريين البالغين تسع سنوات فما أكثر، يشاهدون مرة على الأقل في اليوم قنوات التلفزيون المقترحة، ويسجل تلفزيون ”الخبر” حضورا بنسبة 24.5 في المائة من نسبة المشاهدة، ويحتل المرتبة 11، مع حساب كافة القنوات بمختلف توجهاتها ”عامة وإخبارية ومتخصصة” جزائرية وأجنبية، فقد جاءت نتائج عملية سبر الآراء بتصدر نسبة المشاهدة من قبل القناة التلفزيونية الثالثة العمومية بنسبة 40.5 في المائة، تليها ”أم بي سي 4” بنسبة 38.4 في المائة وتلفزيون الشروق بنسبة 38 في المائة، ثم النهار تي في بنسبة 33.3 في المائة وقناة ”أم بي سي 2” بنسبة 31.0 في المائة، فقناة نسمة الحمراء التونسية بنسبة 28.7 في المائة وقناة الطبخ المتخصصة ”سميرة” بنسبة 28.5 في المائة، فقناة ”أم بي سي أكشن” بنسبة 25.6 في المائة و”أم بي بوليوود” للأفلام والمنوعات الهندية بنسبة 25 في المائة، لتأتي قناة ”الخبر” ”kbc” بنسبة 24.5 في المائة والجزائرية ب22.4 في المائة و«أم بي سي ماكس” بنسبة 21.9 في المائة، فالتلفزيون الجزائري العمومي القناة الأرضية ب21.5 في المائة. جدول (3) ويظهر من خلال الاستبيان الاختلاف والتنوع القائم في توجهات المشاهدين بين القطاعين العمومي والخاص، فضلا عن تنوع العروض بين قنوات عامة وأخرى متخصصة وثالثة إخبارية، فقد تختلف وتتباين المواد الإعلامية المقدمة من قبل القنوات، يضاف إليها القدم والجودة، إذ تعود تجربة القنوات العمومية إلى عشرات السنين، بينما تجربة القنوات الخاصة ما بين سنة وثلاث سنوات، يضاف إليها حجم الوسائل المادية المتاحة. قناة ”الخبر kbc” ضمن أهم القنوات الخاصة وترتقي قناة ”الخبر” في أولى المراتب من حيث نسبة المشاهدة، حسب دراسة معهد إيمار، مع اعتماد مقاييس القنوات التلفزيونية الجزائرية، ويلاحظ أن تدرج نسبة مشاهدة القناة kbc سار بوتيرة أكبر وأسرع قياسا بالشهور الماضية. فبحساب كافة القنوات عمومية وخاصة، متخصصة وإخبارية وعامة، تأتي قناة ”الخبر” في المرتبة الخامسة، حيث تتصدر القناة العمومية الثالثة القائمة بنسبة 40.5 في المائة، تليها الشروق تي في ب38 في المائة والنهار تي في ب33.3 في المائة، فقناة سميرة ب28.5 في المائة، لتأتي ”kbc” بنسبة 24.54 في المائة في المرتبة الخامسة من مجموع كل القنوات النشطة. جدول (4) بالمقابل، تكشف الإحصائيات نفسها أن قناة ”الخبر” من بين القنوات الثلاث العامة بنفس النسبة المعتمدة، وتأتي بعد القناة العمومية الثالثة وقناة الشروق العامة، مع الإشارة إلى قصر عمر قناة ”الخبر” الذي يعود إلى أقل من سنة من النشاط الفعلي مقارنة بالقنوات الأخرى. جدول (5) نسبة مشاهدة يومية منتظمة على صعيد متصل، تبين أرقام معهد ”إيمار” عن نسبة مشاهدة منتظمة على مدار أيام الأسبوع لقناة ”kbc”، إذ تقدر النسبة اليومية ما بين 6.0 في المائة كأدنى مستوى، إلى نسبة 7.7 في المائة كأقصى نسبة، ويمتد التقدير ما بين 29 سبتمبر و5 أكتوبر 2014، ما يكشف عن تعوّد المشاهد بصورة تدريجية على مشاهدة القناة، والتقدير نفسه يلاحظ على مستوى مؤشر معدلات المشاهدة، حيث تفيد التقديرات ببلوغ متوسط المشاهدة إلى 17 دقيقة في اليوم، وتحتل قناة ”الخبر” المرتبة العاشرة من مجموع كافة القنوات بمختلف تخصصاتها العامة والإعلامية والمتخصصة، فيما تأتي قناة ”kbc” في المرتبة الثانية، حسب المؤشر بالنسبة للقنوات العامة الخاصة، وتأتي في الرتبة السادسة بحساب القنوات العامة العمومية أيضا. ذروة المشاهدة في ”kbc” في نهاية المساء ومن بين المؤشرات الإضافية التي اعتمدها معهد ”إيمار” المتخصص، هي الفترات الزمنية التي تسجل فيها ذروة للمشاهدة من قبل المستجوبين، حيث تشير الإحصائيات المعتمدة إلى أن الفترة الزمنية التي تسجل فيها ذروة المشاهدة ل ”kbc” هي تلك التي تتراوح ما بين الخامسة مساء والتاسعة ليلا، فضلا عن الفترة ما بين التاسعة ليلا والعاشرة ليلا، حسب البرامج وشريحة المشاهدين الذين يتكونون بالخصوص من الفئة النشطة، مع تسجيل تباين في نسب المشاهدة وذروتها بين مختلف القنوات، ولكن نسبة المشاهدة لدى القنوات الفتية والجديدة غالبا ما تنحصر في الفترات الزمنية نفسها بتعديلات طفيفة، حسب طبيعة البرامج المقدمة من قبل هذه القنوات، والمسار نفسه تقريبا ينطبق على فترات الذروة خلال نهاية الأسبوع، أي الجمعة والسبت بالنسبة لقناة ”kbc”، حيث يظل المشاهدون يسجلون فترات ذروة ما بين الخامسة مساء والتاسعة ليلا على وجه العموم. جدول (6) حصة ”ألو وي” تستقطب اهتمام المشاهدين أما بالنسبة لأهم الحصص أو البرامج التي نالت القسط الأكبر من اهتمام المشاهدين لقناة ”kbc”، فإنها حصة ”ألو وي” الفكاهية، التي تبث على الساعة السابعة والربع بعد الظهر، والتي تتراوح ما بين 1.74 في المائة و2.145 في المائة، كما تستهوي المنوعات الغنائية أيضا اهتمام مشاهدي القناة. حصة ب5.41 بالمائة ل”kbc” ضمن القنوات الجزائرية وفي نفس سياق النمو المسجل من قبل القناة ”kbc”، حسب معهد ”إيمار” دائما، بلغت حصة أو نسبة المشاهدة الإجمالية للقناة ب5.41 في المائة من إجمالي الحصص المسجلة من قبل القنوات التلفزيونية عمومية وخاصة، وقد تصدر القائمة حسب الدراسة القناة التلفزيونية العمومية الثالثة ب17.97 في المائة والموجهة إلى الخارج، وخاصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي بالتالي تستقطب شريحة كبيرة من الجالية الجزائرية بالمهجر. بالمقابل جاءت تلفزيون الشروق ثانية ب11.58 في المائة وسميرة ب11.45 في المائة، مقابل 9.29 في المائة للقناة التلفزيونية الأرضية و8.62 في المائة لتلفزيون النهار. وبنفس الوضع، فإن ”kbc” تحسن رتبتها في حالة حساب القنوات العامة فحسب، حسب التخصص، دون حساب القنوات الإخبارية أو المتخصصة. العاصمة وتلمسانووهران أكثر المناطق مشاهدة لتلفزيون ”الخبر” ومع تفكيك بنية وتركيبة المشاهدين لقناة ”الخبر” ”kbc”، يتضح أن العاصمة بنسبة 35 في المائة تأتي في مقدمة نسب المشاهدة للقناة، ثم تليها ولاية تلمسان بنسبة 26 في المائة، فوهران بنسبة 23 في المائة، فيما تقدر نسبة تيزي وزو 6 في المائة، بينما تقدر نسبة بسكرة ب4 في المائة وسطيف ب1 في المائة. وحسب الجنس، فإن نسبة المشاهدين من النساء يمثلن 46 في المائة، مقابل 54 في المائة من الرجال. وتتوزع الفئات الاجتماعية المختلفة بصورة متساوية تقريبا، وغير متباعدة بالنسبة للنشطين وغير النشطين، الذين استقطبت اهتمامه قناة ”الخبر”، وهو ما يعكس التوازن بين مختلف الفئات العمرية والفئات الاجتماعية. وخلاصة التقييم العام لمعهد ”إيمار”، أن نسبة النمو يبقى معتبرا في ظرف زمني قصير من مختلف المؤشرات، فقد سجلت حصة القناة التلفزيونية نموا ايجابيا ومتسارعا خلال الفترة الممتدة ما بين أفريل 2014 وأكتوبر 2014، مع تدعيم موقع القناة، فالحصة الإجمالية لقناة ”الخبر” التي لم تكن تتعدى 0.38 في المائة من مجموع القنوات الجزائرية، ارتقت بنسبة كبيرة، لتصل إلى 5.41 في المائة، أي بزيادة 5 في المائة في فترة زمنية لا تتعدى 5 أشهر، وهو مؤشر على دينامكية تعرفها القناة استنادا إلى التقديرات المعتمدة من قبل المعهد المتخصص. وتجدر الإشارة إلى أن معهد ”إيمار” للبحث والاستشارة، هو معهد دولي متخصص لديه فرع بالجزائر وهو يقوم دوريا بعمليات سبر آراء ودراسات متخصصة لفائدة السوق الجزائري في مختلف التخصصات، ومن بينها المجال الإعلامي، ويمتلك المعهد تجربة بالمجال. ولضمان مصداقية للدراسة، شملت دراسة ”إيمار” خمس ولايات رئيسية ومعروفة بالكثافة السكانية والموقع الاستراتيجي وهي: الجزائر العاصمة وسطا، وهران غربا، سطيف وقسنطينة شرقا وبسكرة جنوبا، وهي بالتالي تسعى إلى ضمان نوع من التوازن والانتشار الواضع لعينة المختارة، وتفادي الاختزال والاقتصار على منطقة أوجهة بعينها، مع ما يترتب عن ذلك من أخطاء تقديرية في التقييم والدراسة، يضاف إلى ذلك سعى العينة المعتمدة والتي فاقت 1300 شخص. مدير عام قناة ”الخبر” ”kbc ” علي جري ل”الخبر” لا حدود للحرية مع التقيد بالمبادئ الأخلاقية والاحترافية شدد المدير العام لقناة ”الخبر” ”kbc” السيد علي جري على أهمية ترسيخ تقاليد عمل احترافية في العمل السمعي البصري، لضمان ربح رهان المصداقية لدى المشاهد الجزائري، في ظل تنوع العرض في الساحة، مشيرا إلى أن النمو الايجابي المسجل من قبل قناة ”kbc” في ظرف زمني قصير جاء ثمرة عمل متواصل، وسيستمر إلى غاية تحقيق الأهداف المسطرة. كشفت آخر دراسة سبر آراء لمكتب الاستشارات والبحث المتخصص ”إيمار” عن تحقيق قناة ”kbc” لنسبة نمو ايجابية وحصة 24 في المائة، ما تعليقكم على النتائج؟ أعتقد أن أهم الدلالات يكمن في أن المجال لا يزال واسعا في ميدان السمعي البصري، رغم التعددية الذي تميزه، فقد استطاعت القناة، رغم حداثة نشأتها، التموقع في ظرف زمني لا يتعدى فعليا الستة شهور، حيث تمثل حصة تقارب 24.5 في المائة كقناة عامة، ويمكن القول إن المسألة متصلة بالعمل المتواصل الذي يقوم به الطاقم لتحقيق الأهداف المسطرة، والذي يضمن التموقع، بفضل تنويع الشبكة البرامجية وتقديم ما هو أفضل للمشاهد، وخاصة ضمان أقصى حد من الاحترافية وكسب ثقة المشاهد. صحيح أن الرهان ليس بالسهل وأن الأمر يتطلب وقتا أطول وعملا متواصلا ووسائل معتبرة، ولكن مثل هذه النتائج تأتي أيضا كعامل تراكمي للعمل المتواصل والاستماع لآراء وتوجهات المشاهدين. ما الذي يتم القيام به لضمان التنوع في الشبكة البرامجية؟ نقوم بتسطير وإعداد شبكة برامجية يتم إثراؤها تدريجيا وتحسينها بما يتوافق والحاجة إلى الوصول إلى كافة الفئات والشرائح. صحيح أن الأمر ليس بالسهل، خاصة وأن تجربة القناة قصيرة والوسائل محدودة، ولكن نعكف على تحديد رؤية واضحة، تضمن في نهاية المطاف تنويع الشبكة البرامجية، فقد عمدنا إلى التركيز على الجانب الإخباري، من خلال نشرات أخبار قصيرة كل نصف ساعة لمواكبة مختلف الأحداث والتحكم في النشرة الإخبارية الرئيسية، وتوفير فضاءات للنقاش والحوار حول مختلف القضايا، خاصة حينما يتعلق الأمر بالأحداث الهامة، سياسية أو اقتصادية أو ثقافية واجتماعية.. كما عمدنا إلى ضمان تنويع البرامج، مع برمجة البرنامج التلفزيوني الغنائي ”ستار أكاديمي”، وارتقاب بث ”جورنال الڤوسطو”، وما نصبو إليه هو الوصول إلى برمجة خاصة بالقناة في حدود 80 في المائة، واعتماد تنوع للوصول إلى كل الأذواق واهتمامات المشاهد الجزائري، ليجد هذا الأخير ضالته، فالشبكة البرامجية تتضمن حصصا دينية ومدائح دينية، سيتم توسيعها أيضا. ولكن العمل السمعي البصري يتطلب أيضا وسائل مادية وبشرية كبيرة، في ظل منافسة قائمة في السوق لضمان التموقع الفعلي والدائم؟ هناك مسار تطور يجب أن يكون متدرجا ومتواصلا، خاصة فيما يتعلق بالإنتاج الداخلي، حيث نصبو إلى تقديم منتجات جديدة للوصول إلى أفضل شبكة برامجية وفي أفضل حلة، حيث يتم أيضا التركيز على الجوانب المتصلة بالتسويق وعنصر التشويق، فمن الضروري الخروج من دائرة الرتابة ببرنامج متنوع، ولكن ما يهم أيضا هو ضمان مساحات الحريات بعيدا عن الحسابات الضيقة، إذ نعتقد أنه لا حدود للحرية، حينما يتم التقيد بالمبادئ الأخلاقية والمهنية والاحترافية، وهو في اعتقادنا ما يضمن للإعلام مصداقيته، فالرهان الرئيسي هو أن نربح معركة المصداقية لدى المشاهد، وضمان بالتالي وفاءه للقناة، هذا الأمر لا يتم في فترة شهر أو شهرين، بل سيكون نتاج عوامل تراكمية وعملا متواصلا وجماعيا، ولكن في الأساس يتعين توفير فضاء للحريات بعيدا عن التهريج والتشويه. أما الجانب الثاني، فيتعلق بالتحكم في الوسائل، وإن كانت متواضعة، وسطرنا فتح أستوديو ثاني والتركيز على تثمين الموارد البشرية مع تفجير الطاقات الداخلية، حيث أن من أهم أهدافنا بلوغ نسبة إنتاج محلي ما بين 70 إلى 80 في المائة، وهو ما يساهم أيضا في تخفيض التكاليف ووضوح الرؤية وتفجير الطاقات، ويضمن للقناة بأن يكون لها بصمتها الخاصة في المشهد الإعلامي. فسواء أكان الأمر بالنسبة للصحفيين أو المنشطين أو التقنيين، فإن هؤلاء يدخلون في سياق عمل جماعي، إذا كانوا يؤمنون بالمشروع، فالمسؤولية لا تقع على عاتق المسير فحسب، بل هي نتاج عمل جماعي، بعد أن تمت إعادة هيكلة وتنظيم وتحسين محيط العمل للسماح للعامل بأن يتحرر ويكون محفزا. هل سطرتم مخططا على المديين المتوسط والبعيد للقناة؟ خلاصة القول إنه لدينا رؤية وأهداف نسعى إلى تحقيقها ونسعى إلى ضبط التكاليف وتوظيف أمثل للإمكانيات المتاحة، لتحقيق نمو تدريجي، فعامل الوقت مهم جدا، لا ندعي أننا بلغنا الوضع الأمثل، ولكننا نسعى إلى استغلال كافة الطاقات لضمان تموقع القناة التلفزيونية ”kbc”، وندرك أن القناة غير الصحيفة، لأن الأولى بحاجة إلى وسائل أكبر وإلى دعامتين هما نسبة المشاهدة والإشهار، وهو ما يدفع إلى التأكيد على ضرورة ربح رهان المصداقية وتنويع الشبكة البرامجية، ولكن أيضا ضمان استغلال التقاطع القائم بين صحيفة ”الخبر” والقناة التلفزيونية، حيث بالإمكان تنظيم بلاتوهات تساهم فيها ”الخبر” و”الخبر الرياضي” في ظل مفهوم المجموعة. الجزائر: حاوره حفيظ صواليلي