تواصل «النهار تي في» تألقها في سوق السمعي البصري خلال الفصل الأول من سنة 2016، بتحطيمها للأرقام القياسية في نسبة المشاهدة، هذا ما تؤكده آخر دراسة لسبر الأراء قام بها معهد MMR حول القنوات الأكثر مشاهدة في الجزائر، حيث حطمت «النهار تي في» لأول مرة منذ تأسيسها رقما قياسيا آخر يتمثل في كسب قلوب مشاهديها من الجنس اللطيف، حيث وصلت نسبة مشاهد النساء لقناة «النهار» خلال شهر مارس الماضي إلى حوالي مليونين ونصف امرأة يوميا شاهدن القناة متفوقة بذلك على «سميرة تي في» للمرة الأولى. هذه الإحصائيات الجديدة تؤكد العمل الجاد للقناة الإخبارية الأولى بالجزائر التي لا تستثني أي فئة من المجتمع وتسعى جاهدة لتلبية رغبات المشاهدين واحتواء كل فئات المجتمع من خلال تنوع برامجها المخصصة للنساء، نذكر منها على سبيل المثال حصة «ما وراء الجدران»، هذا البرنامج الذي يعرف نسبة مشاهدة قوية على القناة أو على «اليوتوب»، خاصة من قبل النساء، والبرنامج الوحيد في المودة والديكور «ماغ زوم»، وكدا البرنامج المفضل لدا النساء، وبرنامج «انصحوني» للشيخ شمس الدين الذي يحضى بنسبة مشاهدة استثنائية من قبل الجنس اللطيف لبساطة لغة الشيخ التي يفهمها الكبير والصغير . كما حافظت قناة «النهار» على الصدارة بحوالي 5 مليون جزائري يشاهدون القناة يوميا خلال شهر مارس الماضي، من بين قرابة 20 مليون جزائري الذين شملتهم الدراسة، بمعنى أن العينة التي شملتها الدراسة والتي تقدر ب2200 شخص يتم إسقاطها على 20 مليون جزائري، ولو تم الإسقاط على أربعين مليون جزائري لكان على الأقل 10 مليون جزائري يشاهدون القناة يوميا، والأمر سيان بالنسبة لفئة النساء، مليوني ونصف امرأة تشاهدن القناة يوميا من بين 20 مليون جزائري الذين مستهم الدراسة. وتدل هذه الإحصائيات على احتلال «النهار تي في» المرتبة الأولى في نسبة المشاهدة لكل الفئات العمرية النساء والرجال ابتداء من سن 12 سنة حتى 100 سنة، وتتقاسم الشروق تي في الريادة مع قناة «النهار تي في» في نسبة المشاهدة، ثم تليها بنسبة مشاهدة أقل «سميرة تي في»، وحلت القناة العمومية الجزائرية الثالثة رابعة من حيث نسبة المشاهدة.