أكد الوزير الأول، عبد الملك سلال، أن حجم المبادلات التجارية عند الاستيراد والتصدير بين الجزائر وتونس لا يزال ضعيفا، وهو ما يعني أنه ليس هناك حاجة لمعابر حدودية جديدة في مناطق أخرى، مشيرا إلى أن المعابر الحدودية الحالية ببئر العاتر وبوشبكة وأم علي قد سجلت حركة ضعيفة. وقال سلال في رده على سؤال كتابي للنائب عن حزب العدالة والتنمية، حسن عريبي، يتعلق بمشروع إنجاز مركز العبور التجاري بين الجزائر وتونس على مستوى أم علي، إنه في حال تنامي النشاط الاقتصادي في المنطقة وتوفر الشروط الضرورية، سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاز مراكز عبور أخرى.