إتحاد عنابة، عشية أمس الأول، أحقيته بالتأهل للمربع الذهبي، بعدما تمكن من الفوز على خصمه سريع المحمدية بملعب تشاكر بثنائية نظيفة، حملت توقيع المهاجم بوڤرة في الدقيقة ال 45 برأسية محكمة باغت بها الحارس زايدي. وأكد البديل بودار قوة أبناء مدينة بونة في الدقيقة ال 71، عندما باغت الحارس زايدي بقذفة زاحفة انتهت في الشباك وحررت الأنصار. وعكس ما كان متوقعا، شهدت نهاية المباراة تلاسنا في غرف حفظ الملابس بين مسيري المحمدية ونظرائهم من عنابة، حيث اتهم مسيرو "الصام" الرئيس منادي بالرشوة وتواطئه مع الحكم الذي كان متحيزا - حسب رأيهم- وواصل هؤلاء ادعاءاتهم، مؤكدين أن الأموال التي تصرف من طرف منادي هي أموال "الهندي" وله الحق في تبذيرها كما يشاء، بما في ذلك الحكام. هذا وقد كادت الأمور أن تصل إلى ما لا يحمد عقباه، لولا تدخل بعض العقلاء الذين حاولوا تهدئة الطرفين وإعادة المياه إلى مجاريها. من جانب آخر، اشتبك المدرب لطرش مع أحد مسيري فريقه الذي شتم ربيح ونعته بأقبح الصفات، ما أثار حفيظة المدرب العنابي الذي حاول الدفاع عن لاعبه، بل اتصل بمنادي الذي غادر مباشرة بعد صافرة النهاية. وقد هدد لطرش بالاستقالة، خاصة في ظل الأجواء المتعفنة. في سياق متصل، اشتبك المهاجم الهادي عادل مع مهاجم الصام سلطاني بعد نهاية المباراة، وذلك بعد التدخل العنيف لهذا الأخير على "كاريكا" أثناء المباراة، حيث لم يتمالك الهادي عادل أعصابه ونعت سلطاني بأقبح الصفات. ولولا تدخل المهاجم بودار، الذي حاول تهدئة الوضع، لوصلت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه. جدير ذكره أن اللاعب بوشريط من جانب إتحاد عنابة ولاعبون آخرون من جانب الصام، خضعوا للتحاليل المضادة للمنشطات بعد نهاية اللقاء.