الرد على طلبات الزبائن في ظرف أسبوع ومنح الصك لا يكون إلا بعد تأمين القرض المساهمة الشخصية محددة ب10 من المائة على الأقل كشف الرئيس المدير العام للقرض الشعبي الجزائر، عمر بودياب، عن رفع قيمة القرض لفائدة الزبائن الراغبين في اقتناء سيارة «توكسون» عن طريق التقسيط إلى ثلاثة ملايين دينار، بالنظر إلى سعر المركبة الذي سيكون مرتفعا –حسبه- مقارنة بباقي الموديلات، مشيرا في ذات الوقت إلى وجود اتفاقية سيوقعها مع علامة «رونو»، بحر الأسبوع القادم، لنفس الغرض والمتمثل في بيع «سامبول» و«سانديرو» بالتقسيط.وفي تصريح خص به «النهار»، أفاد المسؤول الأول على بنك «سي.بي.آ»، عمر بودياب، بأن مؤسسته المالية كانت سبّاقة إلى التوقيع على اتفاقية مع رجل الأعمال، محي الدين طحكوت، صاحب مصنع «هيونداي»، من أجل تمكين زبائنه من الاستفادة من قروض استهلاكية لاقتناء السيارات المصنعة بالمنطقة الصناعية زعرورة، والمتمثلة في كل من «توكسون» و«سانتافي» و«أكسنت أر بي»، في انتظار الشروع في تركيب «إي 10» و«إي 20»، خلال الأيام القليلة القادمة، من أجل تسويقها ب«الفاسيلتي».وأشار المتحدث إلى أن قيمة القرض قد تقرر رفعها نظرا لخصوصيات المركبة، وأوضح بأن الرد على طلبات الزبائن يكون في ظرف أسبوع كأقصى تقدير، مشيرا إلى أن الصك لن يمنح للزبون إلا بعد التأكد من تأمين الأخير للقرض على مستوى شركات التأمين. أما بخصوص قيمة المساهمة الشخصية التي يتوجب على الزبون دفعها، فهي محددة بنبسة عشرة من المائة على الأقل من إجمالي قيمة المركبة، فيما تبقى القيمة المتبقية التي تمثل نسبة 90 من المائة ستمول من طرف البنك، عن طريق قرض تصل قيمته إلى 300 مليون سنتيم، أما عن آجال تسديد القرض –حسب المدير العام-، فستتراوح ما بين 12 وستين شهرا أي خمس سنوات. ومن المرتقب أن تتوسع قائمة السيارات المركبة من طرف مصنع «هيونداي» لتشمل أيضا «I30» و«I40» و«CRETTA»، حيث يطمح مصنع «هيونداي» إلى تركيب ستين ألف وحدة خلال السنة الأولى من عمر المشروع، على أن يرتفع الحجم إلى مائة ألف مركبة خلال السنة الثانية، حيث كلف المشروع صرف 450 مليون دولار، أربعون من المائة منها عبارة عن تمويل ذاتي والنسبة المتبقية بتمويل بنكي.