الشروع في البيع بعد توفير مخزون بخمسة أو ستة آلاف وحدة سيوقّع صاحب شركة «سيما موتزر» المختصة في تسويق مختلف ماركات السيارات لصاحبها رجل الأعمال، محي الدين طحكوت، اتفاقية مع ثلاثة بنوك، خلال الأيام القليلة القادمة، من أجل تمكين الراغبين في اقتناء سيارة «هيونداي» المركبة محليا عن طريق القرض الاستهلاكي. كشف، محي الدين طحكوت، الرئيس المدير العام لمجمع «سيما موتورز» في تصريح خص به «النهار، عن توقيعه لاتفاقية مع ثلاثة بنوك خلال الأيام القليلة القادمة، ممثلة في كل من البنك الوطني الجزائري BNA، والقرض الشعبي الجزائري CPA وكذا البنك الفرنسي «سوسيتي جنرال»، وهذا من أجل تمكين زبائنه الراغبين في اقتناء سيارات من نوع «هيونداي» مركبة محليا وتحديدا بولاية تيارت عن طريق «الفاسيليتي»، موضحا أن الدفع الفوري مسموح به والدفع بالتقسيط عن طريق الحصول على قرض استهلاكي مسموح به أيضا، في تسويق منتوجاته، موضحا هنا أن نفس الإجراءات التي تتعامل بها البنوك مع باقي «ماركات» السيارات المركبة محليا ستطبق على منتوجه الذي أطلق منه ثلاثة نماذج، قبل الفاتح نوفمبر الجاري، ويتعلق الأمر ب«توكسون» و«سانتافي» وكذا «أكسنت»، في انتظار إطلاق «I10» كبيرة الحجم و«I20» وباقي الموديلات. وعن التاريخ المحدد للشروع في بيع المركبات الثلاثة، رد محي الدين طحكوت قائلا: «الشروع في عملية البيع سيكون بعد شهر من الآن على أقصى تقدير، وذلك بعد الانتهاء من تصنيع خمسة أو ستة ألاف وحدة تفاديا للمضاربة». وكان صاحب مجمع «سيما موترز» قد أطلق بتاريخ الثلاثين من أكتوبر المنصرم ثلاثة موديلات مصنعة محليا من العلامة الكورية «هيونداي»، بحضور السلطات المحلية والولائية يتقدمهم الوالي بن تواتي عبد السلام، حيث تم التأكيد آنذاك على أن المشروع سمح بخلق 470 منصب عمل مباشر و1500 غير مباشر. ويعد مصنع «هيونداي» المتواجد بالمنطقة الصناعية زعرورة بولاية تيارت الأول من نوعه ل متعامل جزائري، في ظروف قياسية، وبإجمالي كلف صرف 450 مليون دولار، 40 من المائة منها كانت تمويلا ذاتيا والنسبة المتبقية عبارة عن تمويل بنكي.