استعرضت محكمة الجنح ببئرمرادرايس، أول أمس وفي جلسة سرية، قضية أخلاقية تتعلق بالخيانة الزوجية بعد أن وجهت تهمة الزنا لامرأة متزوجة وأم لطفلين والمدعوة ''ا. ك'' البالغة من العمر 29 سنة ونفس التهمة لرجل متزوج وأب لأربعة أطفال وزوجته حامل بالطفل الخامس، ويتعلق الأمر ب ''م''، حيث أدانتهما رئيسة الجلسة بسنة حبسا نافذا وأصدرت أمرا بإيداع في حق هذا الأخير علما أن وكيل الجمهورية التمس إنزال عليهما عقوبة سنتين حبسا نافذا. قضية الحال حسب ما تسرب من معلومات ل''النهار'' والتي استغرقت المحاكمة فيها وقتا طويلا، حيث تحركت بعد الشكوى التي أودعها زوج المتهمة الذي اكتشف خيانتها مع المتهم الذي أجر لهم شقة في منزله الكائن ببوزريعة وهو نفس الأمر الذي فعلته زوجة المتهم التي صرحت أنها وجدت المتهمة عند عودتها إلى المنزل تقوم بتحضير الأكل لزوجها وعندما دخلت إلى غرفة نومها وجدتها رأسا على عقب وعثرت على الفراش مخربا، أما الرجل فقد ضبط زوجته في حالة غير أخلاقية ببيت المتهم، ليتم نصب كمين للمتهمين الذين ضبطا في سلالم المنزل من قبل مصالح الأمن بعد التبليغ عنهما، المتهمة وهي ماثلة أمام القاضية نفت ما نسب إليها بقولها أنها لم ترتكب هذه الجريمة رغم اعترافها بالوقائع يوم تقديمها أمام وكيل الجمهورية مصرحة أنها تحبه، من جهته المتهم أنكر أيضا الوقائع المتابع من أجلها، الضحية زوج المتهمة طلب من العدالة إعطائه الحق في الحضانة لأبنائه وتربيتهم أحسن تربية بعد إيداعه لدعوى طلاق في قسم الأحوال الشخصية.