أفادت مصادر موثوقة ل ''النهار'' أن عشرات العناصر الإرهابية المسلحة، التي كانت منضوية تحت لواء سرية بجبال ''أقونيزكر'' بشعبة العام، قد أصيبت بجروح خطيرة يحتمل أنها قد لقيت حتفها على خلفية عمليات القصف المكثفة التي شنتها قوات الجيش الأسبوع الفارط، وحسب ذات المصدر فإن سرية الشام التابعة لكتيبة الفاروق، كانت تضع تحت لواءها 19 إرهابيا ينحدون من الأخضرية، بني عمران وشعبة العامر، قبل تفكيكها من قبل قوات الجيش الأسبوع الفارط، واستنزاف عناصرها بالقضاء على 7 إرهابيين وأميرها ''دلسي عيسى''، المكنى'' أبو هشام''، حيث مكنت عمليات القصف المروحي والمدفعي إلى جرح العشرات من العناصر المتبقية بجروح خطيرة، حسبما أفادت به مصادرنا نسبة إلى كميات، وآثار الدم التي تم العثور عليها بمقابل أقوينزكر الأسبوع الفارط، ويرجح أن تكون قد لاقت حتفها بعد ساعات فقط من فرارها، خاصة وأن تنظيم دروكدال، قد فقد مؤخرا رئيس اللجنة الطبية لتنظيم القاعدة بمنطقة الوسط بلعيد أحمد المكنى ''أيوب سليمان'' الذي تم القضاء عليه نهاية شهر فيفري الفارط، في كمين ببلدية يسر، حيث كان بمثابة الأب الروحي للتنظيم الذي يتم الاعتماد عليه في تضميد جراح العناصر الإرهابية، والتكفل بمختلف الأمراض والآلام التي تصيبها أثناء الاشتبكات مع قوات الجيش، وضمان تنقلاته إلى معاقل أنصار الفاورق، والأرقم ببومرداس، وكذا النور بتيزي وزو، كما مكنت عمليات القصف إلى تدمير العشرات من المخابىء، وحرق كميات تستخدمها الجماعات الإرهابية في حياتها الجبلية، واسترجاع 8 قطع أسلحة من نوع كلاشنكوف ومنشورات خاصة بالتنظيم الإرهابي المسلح لذلك تعتبر هذه العملية من ضمن العمليات الناحجة التي شنتها قوات الأمن ببومرداس منذ بداية السنة.