كشف الدكتور زعيبط أنه ابتكر عدة أدوية وعلاجات بالتنسيق مع صيدال، وأضاف أنه يتحدى أي كان أن يدقم بالدليل والبرهان أن مكمل رحمة ربي مضر بالصحة في حوار على قناة النهار، اليوم السبت.ورد الدكتور زعيبط على كل من اتهمه أو تهكم على ابتكاره من خلال وصفه بالمشعوذ أو المجنون، حيث قال إن حتى كبار العلماء أمثال بيار وماري كوري وآينشتاين وصفوا في وقتهم بالمجانين والمشعوذين وهو الحال بالنسبة إلي، كاشفا أنه صرح منذ البداية بأن ابتكاره مكمل غذائي وغير مضر بالصحة خاصة وأنه تم اجراء العديد من التحاليل على هذا المنتج في كل من مخبر آفاق في وهران وهو عضو فعال في حماية المستهلك، اضافة إلى تحاليا أخرى بمخبر مستقل تابع للمصنع المنتج للمكمل الغذائي في قسنطينة و معهد باستور.وقال الدكتور زعيبط في رده على سؤال طرحه صحفي النهار أن على الجزائريين التحلي بثقافة احترام الطبيب واقتناء الدواء بوصفة داعيا المرضى إلى استشارة الطبيب قبل تناول المكمل الغذائي رغم أنه غير مضر بالصحة.من جهة أخرى كشف ذات المتحدث، أنه تلقى مكالمات من شركاء كبار في الخارج يستغربون الحملة التي يتعرض لها، معبرا عن أسفه بالقول:" يؤسفني أن أرى جزائريين لا يعجبهم نجاح جزائري آخر" مضيفا انه كان يضحي بأمواله في سبيل البحوث العلمية عندما كان الجميع يتنعم، أما عن أنباء بوجود ضغوطات من مخابر عالمية لسحب المنتج أو توقيف إنتاجه، قال زعيبط إن هناك طلب من الخارج أكبر من الداخل على المنتج،مشيرا أن الذهنيات هي من تسببت في الضغوط.كما أكد الدكتور زعيبط أنه تم تجريب المكمل الغذائي رحمة ربي منذ 12 سنة على الحيوانات، وتم التعاون مع أناس في الجزائر وخارجها وقد بينت جميع التجارب والتحاليل حسبه أن المكمل الغذائي رحمة ربي ليست له أية تأثيرات جانبية، خاصة وأن مديرية التجارة التي لا يبعد مقرها سوى 500 متر عن المصنع تراقب يوميا خطوات انتاج المكمل، وهو اجراء روتيني داعيا في ذات السياق إلى تخصيص عون رقابة لمتابعة عمليات الانتاج بدقة.وبخصوص الحملة التي شنتها بعض الأطراف ضد الكتور زعيبط قال هناك من شن حملة ضدي كان والده حركي سنوات الثورة وسأقدم للعدالة ضذ هذا الشخص والوثائق، ليفهم من كلام الدكتور أنه يقصد شخصا من مدينته ومن قطاع الصحة، استهدفه من خلال برامج تلفزيونية.وختم الدكتور زعيبط حواره بالتأكيد أنه لم يتلق أي إشعار من وزارة التجارة بتوقيف انتاج المكمل الغذائي لكنه فضل التريث وتم ايقاف الانتاج في انتظار الضوء الأخضر من الوزارة الوصية.