لا تحقيق قضائي ولا أمني ضدي.. لدي كل الوثائق ولست محتالا» «رحمة ربي أزعج الكثير وهذه حقيقة ما جرى» وزارة الصحة حوّلتني لوزارة التجارة وقالت إنه مكمل غذائي وعندي الدليل خرج الرجل الأكثر إثارة للجدل، توفيق زعيبط، مكتشف المكمل الغذائي الموجه لمرضى السكري «رحمة ربي» عن صمته، مؤكدا حيازته على كل الوثائق والأدلة التي تثبت حصوله على ترخيص وزارة التجارة لتصنيع وبيع المكمل الغذائي «رحمة ربي»، قبل مباشرة بيعه في السوق، فضلا عن الإثباتات التي تؤكد عرض هذا المنتوج على مخابر عمومية تابعة لوزارة التجارة أكدت نجاعته. وقال زعيبط في تصريح ل«النهار» إنه عندما اكتشف هذا المكمل الغدائي قام بإبلاغ وزارة الصحة، حيث تم استقباله من طرف لجنة خاصة تتكون من أطباء ومخبريين، وعرض عليهم الملف والمنتوج الذي تم عرضه للتحاليل المخبرية لتصنيفه إما دواء أو مكمل غدائي، مشيرا إلى أن الوزارة أبلغته بضرورة التواصل مع الجهة الوصية وهي وزارة التجارة لأن الأمر يتعلق بمكمل غذائي. وأضاف زعيبط أنه قام بالتنقل إلى مقر وزارة التجارة وتم استقباله من طرف مسؤول كبير بها، أين قام الأخير بالاطلاع على الملف وتوجيهه إلى مديرة التجارة لولاية قسنطينة المخولة لمتابعة تفاصيل هذا المكمل الغدائي، والتي قامت بتحويله إلى مخبر تتعامل معه والذي أثبت أن هذا المكمل الغدائي خال من أي مكونات من شأنها التأثير سلبا على صحة المريض أو مستعمله، فتم الترخيص له بالإنتاج والتسويق على حد سواء. وأكد المتحدث أنه على عكس ما تم تداوله، لا يوجد أي مريض سكري دخل في غيبوبة بسبب تناوله هذا المكمل، قائلا بالعكس كل المستشفيات ومصالح الاستعجالات سجلت انخفاضا في عدد المرضى المنقولين إليها بعد تناولهم هذا المكمل الغدائي، كاشفا بأن ابن عقيد كبير في الجيش كان قد تعرض لنوبة مرضية وتعافى بفضل استغلاله لهذا المكمل مع اتباع الإرشادات المرافقة له، مما جعل زوجة هذا العقيد تشجّعه على ضرورة تعميم التجربة على جميع الجزائريين. وتأسف زعيبط للحملة التي شُنت ضده من طرف جهات قال إنه يعرفها ولا يسميها، والتي تكون قد انزعجت من دخول هذا المكمل الغدائي السوق، متسائلا «لماذا لم يمنعوا تسويقه قبل اليوم؟»، موضحا أن كل الجهات المختصة سواء وزارة التجارة أو مخابر الصيدلة أثبتت بالوثائق فاعلية منتوج «رحمة ربي»، متحديا كل الجهات إثبات عكس ما يقوله عن منتوجه. وقال زعيبط إنه تلقى اتصالات من دول عديدة لتصنيع منتوج «رحمة ربي»، إلا أنه أراد تسويقه في الجزائر، ولكن قوبل بهجمة شرسة لا أُسُس لها سوى أمور واهية لا ترقى لأن يُعتمد عليها في توقيف المنتوج عن التسويق. وذهب زعيبط بعيدا حين قال إن منتوجه بالذات خصصت له إجراءات تصنيع ومراقبة جد حساسة لا توجد حتى في دول أوروبية، وباستعمال وسائل جد متطورة، لتجنب أي مضاعفات أو فيروسات. وحول وجود متابعة قضائية أو استدعاء من طرف مصالح الأمن للتحقيق في هذه القضية، قال زعيبط إنه لم توجه له أية دعوة، لأنهم يعرفون أن الأدلة والوثائق الرسمية والمخبرية بحوزته، مطالبا الجميع بإثبات وجود حالات خطيرة نُقلت للمستشفى بعد استهلاكها للمكمل الغدائي «رحمة ربي».