قرر رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد اليوم الخميس، إنها مهام إطارات أمنية ومدنية بولاية صفاقس التونسية على رأسهم الوالي، ومدير إقليم الأمن الوطني ورئيس منطقة الأمن الوطني بصفاقس الجنوبية، وفقا لما تضمنه بيان لرئاسة الحكومة التونسية . وتأتي هذه التغييرات من الحكومة التونسية بعد أيام قليلة من حادثة إغتيال مهندس الطيران التونسى محمد الزواري، الذي قضى بطلقات نارية امام منزله بصفاقس، والذي تبين فيما بعد أن له علاقات بحركة حماس وفصائل المقاومة في لبنان، وقالت الداخلية التونسية أنه ثبت تورط عناصر أجنبية في جريمة اغتياله.كما تأتي إقالة هؤلاء المسؤولين قبل 24 ساعة من عقد البرلمان التونسي، لجلسة طارئة لبحث اغتيال الطيار محمد الزواري، حيث قال مكتب البرلمان في بيان له، أنه قرر الدعوة إلى جلسة عامة طارئة غدا الجمعة ستخصص للإستماع إلى وزيري الداخلية والخارجية بشأن الجريمة.