بوهران اليوم، في قضية المحامي المتابع بالحيازة والتجارة بالمخدرات والذي يتواجد رهن الحبس الاحتياطي أكثر من شهر، بعد أن أحيل ملفه للتحقيق. وتعود حيثيات القضية التي اهتز لها رجال القانون، خاصة في منظمة المحامين بوهران بضلوع أحد أعضائها في تجارة وترويج الكيف المعالج، وذلك على إثر معلومات مؤكدة وصلت لفرقة مكافحة المخدرات التابعة للأمن الولائي بوجود شبكة محلية تنشط على مستوى حي بتيلاك الشعبي مختصة في جلب المخدرات من الحدود الغربية إلى وهران، أين يتم تخزينه وبيعه من جديد لتجار التجزئة في مختلف البلديات، وعند مداهمة قوات الأمن لهم ضبطت مجموعة من الشبان في حالة تلبس بترويج كميات المخدرات ويتقاضون المبالغ المالية، وبعد تفتيش منزل أحدهم عثرت أيضا على صفائح أخرى من الكيف معدة للتوزيع، وبعد أن تم اقتيادهم إلى مقر الأمن لاستنطاقهم، صرح أحدهم أن كل البضاعة هي ملك لابن عمه المحامي الذي كلفهم بالمهمة، وهو تم استدعائه لسماعه في الملف، أين أنكر التهمة وربطها بمكيدة أولاد ابن عمه تورطه فيها، بحكم الخلاف العائلي، وبعد أن تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية أحيل الملف للتحقيق وأودعه الحبس الاحتياطي، لكن مصادر مطلعة ذكرت أنه تم العثور لديه على أوراق بها حساب البيع وكذا الديون المترتبة على تجارة الكيف، في انتظار ما ستستفر عنه المحاكمة اليوم، والتي من المتوقع أن يحضرها عدد غفير من المحامين بوهران لمتابعة تطورات قضية زميلهم.