اعتبر المرشح الحر لانتخابات التاسع افريل، محمد السعيد، أنه من الصعب التكهن بنسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم غد، وقال أن نسبة المشاركة قد تكون مرتفعة أو منخفضة، لأنه ليس هناك انضباط انتخابي لدى المواطن الجزائري. وقال محمد سعيد في ندوة صحفية عقدها أمس بمركز الصحافة الدولي: '' لا أستطيع التكهن بنسبة المشاركة في الانتخابات، فقد تكون مرتفعة أو تكون منخفضة ''، وأضاف من جهة أخرى: '' لا أستطيع أن أقول أن نسبة المشاركة ستكون 50 أو 60 بالمئة، والمهم أنه لا يوجد هناك انضباط انتخابي وكل الأمور واردة ''. كما اعتقد محمد السعيد أن تكون أجواء سير الانتخابات هادئة قائلا: '' أعتقد أن يوم الخميس سيكون يوما هادئا ''.وضرب المرشح محمد السعيد بذلك نداءات دعاة المقاطعة عرض الحائط ، متوقعا في أنها ستفشل حتما في التأثير على توجه المواط، واستشهد المتحدث على قوله بفشل بعض الأحزاب التي دعت إلى المقاطعة سنة 1995.من ناحية أخرى، أكد محمد السعيد رفضه لحضور مراقبين دوليين، وقال: '' رفضت شخصيا التعامل مع مراقبين دوليا، لأنني أعتبر المشكلة جزائرية جزائرية ''. وفي سياق الحديث، أكد المتحدث على حياد المؤسسة العسكرية ومصالح الأمن اتجاه الانتخابات الرئاسية، معتبرا أن ذلك يدخل في إطار ايجابيات الانتخابات. ومن ناحية أخرى، قال محمد السعيد أنه حقق العديد من الإيجابيات خلال ترشحه ودخوله المعترك السياسي، حيث -حسبه- سمح له ذلك باكتشاف قدراتهم السياسية. وبالمناسبة، كشف المتحدث أنه سيتقدم في15يوما القادمة إلى وزارة الداخلية بطلب اعتماد حزب العدالة والحرية.