أوضح محمد السعيد المرشح الحر لرئاسيات الخميس المقبل أنه يقدم وثائق اعتماد حزبه الجديد " الحرية والتنمية " بعد 15 يوم ، مؤكدا أنه يرفض التعامل مع المراقببن الدوليين ، من جهة أخرى أفاد محمد السعيد عجزه عن وضع مراقببن باسمه في جميع مكاتب الاقتراع لضعف إمكانياته المادية حسب تعبيره .أكد المرشح الحر محمد السعيد أمس في ندوة صحفية بالمركز الدولي للصحافة أن الحملة الانتخابية التي انتهت رسميا أمس والتي جاب من خلالها 32 ولاية ، سمحت لي بتحقيقي كل أهدافي 100 بالمائة لاسيما ما تعلق بالتعريف بأفكاري وحزبي الجديد الذي يقدم ملف اعتماده تحت تسمية "حزب الحرية والتنمية " لدى مصالح وزارة الداخلية بعد 15 يوم من الآن ، وفي حال رفض ذات المصالح رفض منحه الاعتماد قال محمد السعيد " سأبقى أدافع عن تأسيس حزبي " وهو الوقت المناسب حسب تعبيره لظهور جيل جديد من الطبقة السياسية والحزبية خاصة أمام غياب بدائل قدارة على طرح أفكار جديدة حسب تعبيره .من جهة أخرى جدد محمد السعيد رفضه التعامل مع المراقبيين الدوليين الذين أوفدتهم التنظيمات الدولية المختلفة تحسبا لرابع انتخابات رئاسية مقبلة وفي هذا الصدد قال محمد السعيد " أعطيتي لممثلي عبر جميع الولايات تعليمات بعدم الاتصال بهؤلاء الملاحظيين " مبررا ذلك أن ضمان نزاهة الانتخابات هو مشكل جزائري جزائري " .وبلغة الأرقام كشف محمد السعيد أن حملته كلفته 1.4 مليار سنتيم وهو مستعد لاستدلال بذلك بالوثائق أمام هيئة المجلس الدستوري ، ونظرا لغياب الامكانيات حالت دون تنشيطي حملة بالمهجر وبعض الولايات الجنوبية ، وفي نفس السياق لغياب الإمكانيات أكد محمد السعيد أنه لا يلتزم بوضع مراقبين باسمه في جميع مكاتب الاقتراع .كما تجدد محمد السعيد عدم رضاه عن أداء اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات التي قال عنها رفضت لحد الآن تزويد ممثلي عن عدد مكاتب ومراكز الاقتراع ، كما اتهم الإدارة بالانحياز لمرشح معين واستعمال وسائل الدولة في حملة انتخابية عس المؤسسة العسكرية التي ضمنت موقفا حيادايا حسب تعبيره .وعن توقعه حول نسبة المشاركة في هذا الموعد قال تقية إن التكهن صعب لغياب ثقافة انتخابية لكنه لم يستبعد أن تكون ضعيفة أمام ارتفاع أسعار المواد الغذائية ، ومن أسباب العزوف الشعبي حسب المرشح محمد السعيد هوبقاء الساحة السياسية والحزبية مغلقة .بوسعد عطار