اعتبر المدرب البلجيكي، توم سينتفيت، استقالة مواطنه جورج ليكانس من تدريب المنتخب الوطني بعد إقصائه من الدور الأول في نهائيات كاس أمم إفريقيا، أمرا منطقيا، من دون الخوض في التفاصيل أو الحديث عن مستواه كتقني، وأوضح في هذا الصدد في تصريح نشره موقع «سبورزا» المحلي أمس: «استقالة جورج ليكانس من تدريب المنتخب الجزائري أمر منطقي، من دون الحديث على أنه مدرب سيء أو شيء من هذا القبيل، لأنه ببساطة شخص متشبث بعمله»، كما أكد المدرب الذي يملك خبرة كبيرة في إفريقيا وهو الذي سبق له أن أشرف على عدة منتخبات منها ناميبيا وزيمبابوي وإثيوبيا وملاوي، أنه شعر بخيبة أمل كبيرة بسبب عجز رفقاء محرز عن تخطّي دور المجموعات، وهو الذي رشحهم قبل انطلاق «الكان» لبلوغ أدوار متقدمة، وتابع في هذا السياق: «رشحت الجزائر للذهاب بعيدا في كأس إفريقيا، لكن شعرت بخيبة أمل كبيرة بعد خروجها من الدور الأول، صراحة مستوى الدورة بشكل عام أشعرني بخيبة أمل لأننا لم نشاهد مباريات كبيرة، وأداء بعض المنتخبات كان محبطا إلى حد ما خصوصا الجزائر، كوت ديفوار والبلد المنظم الغابون». وعن سبب الوجه الشاحب للمنتخب الوطني، صرح سينتفيت إن اللاعبين لم يقدّروا جيدا دورة الغابون، حيث قال: «من الصعب الحديث عن مكمن الخلل، خاصة أن معظم اللاعبين ينشطون في المستوى العالي مع أندية أوربية كبيرة، لكنني أعتقد أنهم أساءوا التقدير في البداية، وهذا ما دفعهم للخروج المبكر».