تمكنت فرقة الدرك الوطني ببلدية سيدي بن عدة بعين تموشنت، بعد عملية تحقيق وترصد للمكان، دامت أكثر من 15 يوما على التوالي، من إلقاء القبض على المتهم ''س.ب''، البالغ من العمر 30 سنة، والساكن بنفس المنطقة قرب عائلة الضحية القاصر، الذي لم يكتمل عمره 15 سنة، حيث أن المتهم ''س.ب''، استغل فرصة وفاة جد الضحية وانشغال العائلة بتشييع الجنازة، فقام باستدراج الضحية القاصر بطرق مجهولة إلى مكان خالي من السكان قرب منطقة صناعية للأنابيب الحديدية، أين تمكن من فعلته المخلة بالحياء والقيام بالاعتداء على الطفل، وحجزه في المكان لمدة 15 يوما، وفي هذه الفترة باشرت مصالح الدرك الوطني تحرياتها بالمنطقة بمساعدة والد الضحية وعدة أفراد من بلدية سيدي عدة، خاصة أصدقاء المتهم وعائلته الذين تفطنوا لتغيير سلوكه وتحركاته بعد يوم عن غياب الطفل القاصر، حيث قامت مصالح الدرك الوطني بتتبع المتهم يوميا، حتى لحظة ذهابه إلى مكان الجريمة، لتفقد الضحية ومعاودة ممارسة الجنس عليه، أين تم إلقاء القبض عليه متلبسا بالتهمة، وبعد تحويل الضحية إلى الطبيب الشرعي بعين تموشنت أكد على قيام المتهم ''س.ب'' بفعلته المخلة بالحياء لعدة مرات على التوالي، وهذا ما أكده الطفل القاصر أمام مصالح الدرك الوطني، حيث أن آثار الفعلة كانت واضحة وذلك باستعماله العنف ضد الضحية أثناء رفضه للاعتداء، كما أكد الطفل القاصر على بقاءه محجوزا داخلا أنبوب من النوع الكبير، في حين المتهم يقوم بتفقده يوميا وتزويده بالطعام، إلى حين وصول مصالح الدرك الوطني إلى المكان، كما أكد الطب الشرعي بعد معاينة المتهم ''س.ب'' على عدم إصابته بأي مرض عقلي أو نفسي، أين تم تحويله إلى الحبس المؤقت بغية تقديمه إلى وكيل الجمهورية والنظر في القضية.