أدانت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة المتهم (ب.ح)، من مواليد 1979، بالإعدام على خلفية ارتكابه جناية القتل العمدي عن سبق الإصرار والترصد في حق الضحية (ن.م) البالغ من العمر 30 سنة، بعد أن طالبت النيابة بالحكم نفسه. وتعود خيوط الجريمة إلى تاريخ 11 ديسمبر 2008 حيث تلقى رجال الدرك الوطني، في حدود الساعة 07 صباحا، بلاغا مفاده وجود جثة ملقاة على الطريق الرابط بين بلدية حمادي كرومة ومنطقة الإيداع بحمروش جمودي، لتجد الجثة وبجانبها كيس ومطرية وعدة طعنات على مستوى الجهة الخلفية لرأسه وكتفه، إضافة إلى طعنة بسلاح أبيض في بطنه. وفور انتشار الخبر بالمنطقة وجهت زوجة الضحية أصابع الاتهام إلى ابن خالها لكونه تقدم لخطبتها لكنها رفضت الارتباط به فقام بتهديدها بالقتل عدة مرات في حالة ما إذا تزوجت برجل غيره. وبعد مرور أربعين يوما على زواج ابنة عمته حتى قام بقتل زوجها. وبعد إلقاء القبض على المتهم وتفتيش منزله عثر بداخل خزانة أمه على معطفه ملطخا بالطين وسكين عليه بقع من الدم، إضافة إلي ثلاث رسائل تؤكد وجود خلاف بين المتهم وزوجة الضحية، لكن خلال الجلسة أنكر المتهم الجرم المنسوب إليه. وحسب زوجة الضحية فإن زوجها خرج من المنزل على الساعة الخامسة صباحا إلى مكان عمله لكن أم المتهم وإخوته صرحوا بأن المتهم غادر المنزل على الساعة 09 صباحا وأن الدم الموجود في السكين هو دم كبش العيد. ورغم تصريحات العائلة ومطالبة هيئة الدفاع بالبراءة لموكله لم تستجب المحكمة لمطالبهم وحكمت عليه بالإعدام.