هناك أكثر من 40 دولة مسلمة لكنها ليست بالقائمة لأن القرار لا يخص المسلمين قال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، إن الجزائر غير معنية بقائمة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المتعلقة بمنع سبع دول إسلامية وعربية من دخول التراب الأمريكي، وهذا لاعتبارات أمنية، مشيرا إلى قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمنعه مواطني 7 دول من دخول التراب الأمريكي ليس له أية علاقة بالتمييز ضد الدول المسلمة، وإنما جاء لاعتبارات أمنية بحتة.وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض خلال مقابلة أجراها أول أمس، مع قناة «أي بي سي» الأمريكية، أن قرار منع سبع دول من دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية لا يمت بأي صلة للتمييز ضد الدول الإسلامية، مستدلا بأمثلة عن غياب الجزائر عن القائمة، حيث قال إن الجزائر غير معنية بقائمة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المتعلقة بمنع سبع دول إسلامية وعربية من دخول التراب الأمريكي لأنها بلد آمن.وأضاف سبايسر بالقول أولا وقبل كل شيء، وضعت إدارة أوباما هذه الدول في القائمة تحت بند دول مثيرة للقلق بشكل خاص، وهناك 46 دولة أخرى مسلمة أو ذات الأغلبية المسلمة ليست جزءا من هذه القائمة، كالجزائر والأردن والكويت وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة.وكان الرئيس الأمريكي قد أكد في بيان نشره البيت الأبيض، أن قراره بحظر دخول الأشخاص المنتمين لست دول ذات الأغلبية المسلمة ليس موجها ضد المسلمين، خاصة وأن هناك أكثر من 40 دولة مشابهة عبر العالم لم يتأثروا بهذا الإجراء، مضيفا «لكي أكون واضحا، هذا القرار ليس موجها ضد المسلمين، كما روجت وسائل الإعلام بشكل كاذب».هذا وكانت قرارات تقييد الهجرة التي أصدرتها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استهدفت سبع دول عربية وإسلامية وحملت عنوان «حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلى الولاياتالمتحدة»، وهذه الدول هي كل من العراق وإيران وسوريا واليمن والسودان والصومال وليبيا.وقوبل القرار بتنديد عالمي واسع، حيث أعرب وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني، جان مارك إرولت، وسيغمار غابرييل، عن قلق بلديهما حياله، وذلك خلال لقائهما في باريس أمس، فيما أسفت الخرطوم، وسارعت طهران إلى الرد بقرار للمعاملة بالمثل، يحظر دخول الأمريكيين أراضيها، وذلك بعد ساعات من تصريح للرئيس الإيراني، حسن روحاني، اعتبر فيه أن زمن الجدران في العالم انقضى.