نفى، الأحد، المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر أن يكون قرار منع سبع دول من دخول الولاياتالمتحدةالأمريكية نتيجة للتمييز ضد الدول الإسلامية، مستدلا بأمثلة عن غياب الجزائر عن القائمة. ودافع سبايسر عن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن الهجرة وتدقيق اللاجئين، قائلًا إن إدارة أوباما وضعت من قبل الدول السبع تحت بند "دول مثيرة للقلق بشكل خاص". وقال سبايسر: "أولا وقبل كل شيء، وضعت إدارة أوباما هذه الدول في القائمة". و اضاف المسؤول الامريكي في مقابلة مع قناة "ABC" الامريكية "هناك ستة وأربعين دولة أخرى ذات الأغلبية المسلمة الذين ليسوا جزءا من هذه القائمة. سواء الجزائر والأردن والكويت وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة". وفي فبراير 2016، أضافت إدارة أوباما ليبيا واليمن والصومال إلى قائمة "الدول المثيرة للقلق"، ويشير بيان من وزارة الأمن الداخلي أن إيران وسوريا والعراق والسودان أدرجت بالفعل في القائمة. من جانبها الأممالمتحدة اعتبرت أن القرار يتنافى مع قيم الولاياتالمتحدة وتقاليدها. واستهدف برنامج سبع دول وحمل عنوان "حماية الامة من دخول ارهابيين اجانب الى الولاياتالمتحدة". وقوبل القرار بتنديد عالمي واسع، وأعرب وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني جان مارك إرولت وسيغمار غابرييل عن "قلق" بلديهما حياله، وذلك خلال لقائهما في باريس أمس، فيما أسفت الخرطوم، وسارعت طهران إلى الرد بقرار للمعاملة بالمثل، يحظر دخول الأميركيين أراضيها وذلك بعد ساعات من تصريح للرئيس الإيراني حسن روحاني اعتبر فيه أن "زمن الجدران في العالم انقضى".