أدى وقوع خلاف بسيط بين مجموعة من الأفارقة وطلبة جزائريين داخل نادي الطلبة التابع للإقامة الجامعية رقم 1 الكائنة داخل جامعة على لونيسي بالعفرون الواقعة غرب ولاية البليدة، أثناء مشاهدتهم للقاء الكروي الذي جمع بين المنتخب المصري ومنتخب بوركينافاسو في الدور نصف النهائي من كأس إفريقيا 2017 بالغابون.دارت مشادات عنيفة داخل النادي بعد إصرار الطلبة الجزائريين على مشاهدة لقاء فريق برشلونة وأتلتيكو مدريد ضمن إياب الدور نصف النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا 2017، حيث دخل الطلبة الجزائريون والأفارقة في خلاف، بعد أن قام طالب جزائري بأخذ جهاز التحكم عن بعد من يد طالب إفريقي وغير من القناة الناقلة لنصف النهائي بين مصر وبوركينافاسو إلى لقاء برشلونة، وهو ما أغضب أحد الطلبة الأفارقة الذي قام بحمل جهاز الرقمي ورميه من النافذة، لتبدأ المعركة بينهما، حيث تدخل أعوان الأمن الداخلي لفك الخلاف لكن من دون جدوى أمام استعمال الأسلحة البيضاء، مما أدى إلى إصابة عوني أمن داخلي بجروح، بالإضافة إلى إصابة طالبين آخرين بجروح، حيث دخل مدير الإقامة ومدير الخدمات الجامعية ليلا وقاموا بتهدئة الأمور، وفي اليوم الموالي تجددت الاشتباكات بين الطلبة الأفارقة والجزائريين، بعد أن اتهم الأفارقة الطلبة الجزائريين بتخريب غرفهم وسرقة أغراضهم، كما احتج بعض الطلبة الجزائرين مطالبين الإدارة بطرد الفوري للأفارقة، وهو ما اعتبره مدير الإقامة مطلبا غير قانوني، وبعد مناوشات تدخل عناصر قوات مكافحة الشغب للدرك الوطني رفقة الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالعفرون لتهدئة الأمور وفتح تحقيق لتحديد المتسببين في الخلاف، من جهته مدير الخدمات الجامعية بالعفرون، أكد ل«النهار» أن مدير الإقامة رقم1 قد قام بفتح تحقيق وأنه تمت السيطرة على الأمور وأن الخلاف كان بسيطا، لكن الأمور تطورت بسرعة رغم تدخله شخصيا لتهدئة الوضع.