1500 طلب يقدمه الجزائريون يوميا عبر القنصليات الفرنسية الثلاث كشف السفير الفرنسي بالجزائر، برنار إيمي، أن مصالحه منحت قرابة نصف مليون تأشيرة «شنغن» للجزائريين، بين قصيرة وطويلة المدى، سنة 2016، في حين تم رفض حوالي 40 ألف ملف من مجموع الملفات المودعة، مشيرا إلى أن الجزائر أكثر بلد إفريقي تحصل مواطنوه على تأشيرة شنغن من القنصلية الفرنسية. وأوضح برنار إيمي في تصريح ل«النهار» أن أكثر من 400 ألف جزائري تحصلوا على تأشيرة «شنغن» سنة 2016، وهو تقريبا نفس عدد التأشيرات التي قدمتها فرنسا للجزائريين سنة 2015، وبذلك يكون الجزائريون في المركز الثاني بعد الصينيين في عدد التأشيرات الممنوحة لهم لدخول التراب الفرنسي، خلال العام الماضي، بأكثر من 400 ألف تأشيرة. وفي الوقت الذي تحصل الصينيون على أكثر من 820 ألف تأشيرة، حظي الجزائريون بعدد أكثر من 400 تأشيرة خلال سنة 2016، وجاء المغاربة في المركز الثالث بعدد تأشيرات فاق 250 ألف تأشيرة، بينما احتل التونسيون المركز الثامن بقرابة 116 ألف تأشيرة، ووصل العدد الإجمالي للتأشيرات التي منحتها فرنسا السنة الماضية إلى 3.2 مليون تأشيرة. وكشفت حصيلة الاتحاد الأوربي بالجزائر لسنة 2016، أن 553 ألف جزائري تحصلوا على التأشيرة الموحدة لدخول الأراضي الأوروبية «شنغن»، فيما قدرت نسبة الرفض ب25 من المئة، وبالمقابل تجاوزت الفاتورة التي دفعها الجزائريون في 2016 للحصول على تأشيرة «شنغن» سقف 115 مليار سنتيم. وتتصدر فرنسا قائمة الدول التي منحت ما يزيد عن 400 ألف تأشيرة «شنغن»، حيث تستقبل مراكز «تي.أل.أس كونتاكت» في كل من الجزائر العاصمة وعنابة ووهران أكثر من ألف و500 طلب تأشسرة، يوميا، تليها إسبانيا ثم بلجيكا وألمانيا، فيما تجاوزت نسبة الرفض 25 من المئة ب40 ألف ملف، خلال نفس الفترة، حيث تحتل فرنسا المركز الأول في عدد الملفات المرفوضة، تليها بلجيكا بنسبة 20 من المئة، ثم إسبانيا ب13 من المئة.