تعرضت مضيفتين بالخطوط الجوية الجزائرية إلى عملية قرصنة لحسابهما الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي " فايسبوك" على يد شاب في العشرينات من العمر،لأجل النصب على زملائهن في العمل عن طريق التواصل معهم ومطالبتهم بتعبئة خطها الهاتفي برصيد جديد " فليكسي" ، موهما ضحاياه أن المضيفتين أنهما على متن طائرة ،وتعذر عليهما تعبئة هاتفها. وحسب مصادر مطلعة للنهارأونلاين ، فإن القضية التي مثل فيها المتهم المدعو " ز، هشام" ،أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد، بعد توقيفه من قبل مصالح الضبطية القضائية بحر الأسبوع المنصرم، اعترف منذ الوهلة الأولى بالوقائع المنسوبة إليه، وصرح بأنه هو من قام بقرصنة الحسابين الشخصين لضحيتيه المضيفتين، وهذا بغية الإستفادة من أرصدة مالية بهاتفه، حيث اعترف بأنه كان يتواصل مع زميلات وأقارب المضيفتين بالجوية ،موهما إياهم بأن صاحبتا الحسابين هي من تتواصل، ليبلغهم بأنهما في حاجة ماسة إلى تعبئة رصيدهما بخطهما الهاتفي ،ولقد تعذر عليهما التعبئة كونهما في طريقها إلى رحلة على متن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية ، وهي الخطة التي مكنته من تعبئة أرصدة مالية معتبرة ،حسب اعترافاته. ولقد أودعت الشاكيتين شكواهما أمام مصالح الضبطية ، بعدما تعذر عليهما تصفح صفحتيهما بموقع الفايسبوك ،بسبب حجبها لأسابيع ،وبعد انطلاق التحريات ،تم تحديد هوية الفاعل ،وإحالته على جهات التحقيق، حيث طلب الأخير الصفح من المضيفتين خلال مثوله للمحاكمة بناء على إجراءات المثول الفوري، بتهمة المساس بالحرية الشخصية، وانتهاك حرمة وممتلكات شخصية، لتبرئ المحكمة ساحة المتهم بعدما التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة سنة حبسا نافذا، وبالمقابل تنازلت المضيفيتن بالجوية عن المتابعة القضائية ،والتمستا الصفح عنه.