تمكنت الشرطة في باش جراح من تحديد هوية لصوص محل بيع الهواتف النقالة بحي الحياة جسر قسنطينة بالعاصمة، إثر تحريات دقيقة، ويتعلق الأمر بشاب مسبوق قضائيا وشريكه. لكن صور المتهم الملتقطة بواسطة هاتف نقال كان يستعمله بصفته عاملا عند صاحب المحل في تعبئة أرصدة هواتف الزبائن ''فليكسي''، جعلت الشكوك تحوم حولهما بعد العثور عليها من طرف الضحية. وتم إيداع المتهمين الحبس المؤقت من طرف وكيل الجمهورية بمحكمة حسين داي، أمس، فيما تبقى الهواتف النقالة المقدر ثمنها إجمالا ب300 مليون لدى جهات مجهولة في المغرب. للإشارة فإنه تم استرجاع هاتفين عن طريق الرقم التسلسلي تم بيعهما في الجزائر.