إصابات عديدة بداء الحمى المالطية، ومن بين تلك الإصابات المؤكدة إصابة عائلة بحي بوتريفيس بهذا الداء ، حيث بعد أن أحس أفراد العائلة بأعراض غريبة، قاموا بإجراء التحاليل اللازمة التي أكدت الإصابة بداء الحمى المالطية . هذا وقد سجلت إصابات أخرى في العديد من الأحياء والمناطق الريفية لكن لم تصرح بها السلطات ولم تنف هذه الإصابات ، وحسب ما أكده بعض الأخصائيين فإن أعراض الداء تتمثل في ارتفاع حرارة الجسم والعرق وآلام حادة في المعدة . وتعود أسباب انتشار هذا الداء إلى تناول حليب الماعز حيث أنه يحمل جراثيم لدى شربه وينتشر هذا الفيروس في الجسم، ويتم الكشف عن هذا النوع من الفيروسات عن طريق تحليل الدم . ويرفض بعض المرضى المعالجة في المؤسسات العمومية، حيث يفضلون الأطباء الخواص، وبالرغم من مدة العلاج التي تتجاوز 40 يوم إلا أنهم يفضلون العلاج في منازلهم ، وقد عرفت ولاية الجلفة في السنوات الماضية تسجيل إصابات كثيرة بهذا المرض بسبب تناول الحليب الذي غالباما يكون غير معالج ، بالإضافة إلى انتشار الكثير من المناطق الريفية التي يربي أصحابها الأبقار والماعز، غير أن أصحاب المواشي لم يعالجوا ماشيتهم بالرغم من وجود أعراض المرض كالحمى المالطية في ظل غياب التوعية من قبل الجهات المعنية التي كان يفترض أن تنظم حملات تحسيسية من أجل التعريف بخطورة هذا المرض الذي بدأ يزحف بالولاية، لاسيما في المناطق الريفية .