قال وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، إن الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمر، أمس، بإرسال لجنة تفتيش مختلطة إلى تيارت لتفقد مصنع السيارات «هيونداي» التابع لمجمع «طحكوت». وأوضح بوشوارب، على هامس يوم دراسي حول رقمنة البث الإذاعي والتلفزي بنادي الجيش بالعاصمة، أن الوزير الأول قرر، أمس، إرسال لجنة تفتيش مشتركة إلى مصنع رجل الأعمال محي الدين طحكوت لتركيب سيارات العلامة «هيونداي» بولاية تيارت، حيث ستتكون اللجنة المختلطة من المفتشية العامة لوزارة المالية والمفتشية العامة للجمارك والمفتشية العامة للصناعة، وممثلين عن المؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات. وأشار الوزير إلى أن هذه اللجنة التي ستتنقل غدا أو بعد غد على أقصى تقدير إلى مصنع تركيب سيارات «هيونداي» بتيارت، ستقف على مدى مراعاة هذا الأخير لدفتر الشروط والمناقصة التي أمضى عليها طحكوت مع الحكومة، والمتضمنة إنشاء مصنع بنسبة إدماج جزائرية ترتفع تدريجيا حتى تصل إلى 40 من المئة. وأكد بوشوارب أن لجنة تفتيش أولى سبق لها أن زارت مصنع «هيونداي» بتيارت خلصت إلى نتائج إيجابية، مشيرا إلى أنه في حال سجّلت اللجنة خلال زيارتها التفتيشية أي تجاوزات في التركيب، أو عدم مراعاته لدفتر الشروط، فستكون هناك عقوبات ضد المصنع. وكان طحكوت قال في تصريح ل«النهار» إن شركة «تي.أم.سي» بدأت في تركيب السيارات في الجزائر بنفس التقنية التي بدأ بها عملاقان عالميان، وهي تقنية «أس.كا.دي» التي تعتبر الأكثر بساطة وملاءمة للجزائر، مشيرا إلى أن مصنع «تي.أم.سي» تم بناؤه في زمن وجيز لم يتجاوز تسعة أشهر، وأضاف طحكوت أن شركته شرعت في بناء مصنع جديد يعمل بتقنيات أكثر حداثة ويتطلب استثمارا كبيرا ويدا عاملة جد مؤهلة، حيث كشف المجمع عن اسم التقنية الجديدة التي يريد إدراجها في المصنع الجديد وتسمى ب«سي.كا.دي»، مضيفا أن مشروعا ثالثا لقطع الغيار سيتم إطلاقه قريبا في إطار استثمارات المجمع في هذا المجال. للإشارة، فقد تم تداول صور على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر حاويات داخل الميناء تحتوي على سيارات من علامة «هيونداي» من دون عجلات، والتي يقوم رجل الأعمال بتركيبها في الجزائر، مرفقة بتعليقات تفيد أنه جرى تحميلها من الميناء قبل توجيهها صوب المصنع، أين يتم تركيب العجلات قبل توجيهها للزبائن. span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب : «span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"لم نتّخذ أي قرار بشأن رخص استيراد السيارات لسنة 2017» span style="font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi;"قال وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، إن اللجنة المكلفة بتحديد حصص استيراد السيارات لسنة 2017 لم تجتمع بعد، وبالتالي فإنه لم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الشأن. وصرح بوشوارب للصحافة، على هامش يوم إعلامي حول رقمنة البث الإذاعي، «لم يتم اتخاذ أي قرار لحد الساعة، لسبب بسيط وهو أن اللجنة لم تجتمع بعد بشأن رخص استيراد السيارات»، مذكرا بأن تحديد رخص استيراد السيارات يرجع إلى لجنة يترأسها الوزير الأول ستجتمع قريبا.