مقاول في البناء ورعية إسبانيين دخلا الجزائر بحثا عن الاستثمار ومناصب شغل للمحاكمة في القضية التي حضرها القنصل الإسباني شخصيا، حيث توبع الرعيتين بتهمة التزوير واستعماله في أختام شرطة الحدود والتهريب، بعد إدخالهما لسيارتين من إسبانيا عبر الحدود وهي التهم التي أنكرها المتهمان، فيما ركز دفاعهما على الخرق القانوني المتمثل في الإجراءات المتخذة باللغة الفرنسية وطالب على أساس ذلك بطلان إجراءات المتابعة. تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ إلقاء القبض على المتهمين على مستوى مطار هواري بومدين الدولي بتاريخ 22 فيفري الماضي، حيث اكتشفت شرطة الحدود عند المراقبة أن هناك تزوير في أختام الدخول والخروج متعلقين بشرطة مركز أم الطبول وختم مزور تابع للجمارك خاص بتصريح عبور السيارات وختمين مزورين تابعين لشرطة الحدود التونسية، حيث تم بموجب ذلك إحالة كل من ''أنجيلو سايز جوليان'' و''كرشادو برقان إيزدور'' واللذان صرحا أنهما دخلا الجزائر بحثا عن الاستثمار في مجال البناء، خاصة أن أحدهما مقاول وهو الذي اصطحب الثاني معه، وكان ذلك بعدما تعرفا على أحد المقيمين بإسبانيا المدعو محمد الذي وجههما للبحث عن فرص للعمل بالجزائر، وفعلا دخلا التراب الوطني عبر ميناء وهران على متن سيارتيهما.