تابع الشيخ النوي رصده لذئاب العقار الفلاحي عبر ربوع الوطن ، من خلال رحلته الى عروس الصحراء غرداية التي تتمتع بامكانيات طبيعية وفلاحية غاية في الأهمية ، ومن بين الاراضي الفلاحية والزراعية الواعدة في الجزائر من ناحية خصوبتها وحداثتها ، ومع تسهيلات الحكومة ومنحها لاالكثير من الهكتارات للمسثمرين الخواص للعمل في هذا المجال لدعم الانتاج الوطني ودفع عجلة التنمية قدما من خلال خلق مناصب الشغل وتفعيل الحركية الاقتصادية محليا وعالميا ، لكن الشيخ النوي ركز عدسة برنامجه طالع هابط بغرداية على الاشخاص الذين استفادوا من الأراضي الفلاحية والامتيازات التي تصاحبها ، لكنهم لم يعملوا ىعلى تجسيد مشاريعهم على ارض الواقع .