بناء على معلومات مؤكدة، ألقت مصالح الدرك الوطني، القبض على عصابة ترويج المواد الصيدلانية،والمؤثرات العقلية ،على مستوى غابة سيدي ادريس بالعاصمة، تضم أربعة أشخاص تترواح أعمارهم بين 25 و50 سنة،حيث مكنت العملية من حجز 14 قرصا مهلوسا وسكين من الحجم الكبير من نوع "كلونداري"، ومبلغ مالي قدره 25 ألف دينار. توقيف المشتبه فيهم الأربعة ، ويتعلق الأمر بكل من " د، حمزة" و"ع، محمد الأمين" و"ع، مالك" و" م، حمزة، جاء بناء على معلومات مؤكدة وردت مصالح الأمن، مفادها وجود شخصين يعرضان مواد صيدلانية للبيع،ومهلوسات عقلية مقابل مبالغ مالية، وهذا في غابة سيدي غيلاس بالعاصمة، حيث واستغلال للمعلومات وبعد عملية ترصد دقيقة ،دامت ساعتين من الزمن، تم تطويق المكان محكما وألقي القبض على العصابة في حالة تلبس، حيث تم ضبط المدعوين "ط، مولودحمزة" و" ع، محمد الأمين" بصدد بيع كمية من المهلوسات،كما ضبط بحوزة مبلغ مالي بقيمة 25 ألف دينار، من عائدات الترويج، بالإضافة إلى سكين من الحجم الكبي من نوع " كلونداري" يستعمل كأداة لتجزأة الاقراص، فيما تمكن الدرك من توقيف المشتبه فيهما الاخرين كل من "ع، ماالك" و"م،حمزة" وهما بصدد تولي حراسة مدخل ومخرج الغابة،لضمان نجاح العملية لشريكيهما. وتم تقديم المتهمين صبيحة اليوم الأحد أمام هيئة محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، بتهمة حمل سلاح محظور من دون مبرر شرعي،وبيع مواد صيدلانية بدون رخصة، وهي التهم التي حاول المتهمين إنكارها،حيث حاول كل واحد من المتهمين الصاق التهمة بالأخر، غير أن رئيسة الجلسة واجهت كل متهم على حدى بمحضر سماعه أين اعترفوا بالجرم المنسوب إليهم،بعدما صرحوا بأنهم يعرضون المواد الصيدلانية للبيع وكذا الاقراص المهلوسة مقابل 4 ألاف دج، للقرص الواحد، ثم يتفاسمون الأرباح بعد كل عملية بيع،من جهته وعلى ضوء ماورد من تصريحات التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة ( سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 500 ألف دج، مع المصادرة، فيما أحيل الملف للمداولة طللفصل فيه الأسبوع المقبل.