مطلعة أن مصالح الأمن الحضري السابع عشر بقسنطينة قد فتحت مجددا ملف مدير النشاط الاجتماعي المقال من منصبه منذ حوالي 8 أشهر والذي توبع بتهمة الاعتداء الجنسي على إحدى فتيات مركز الطفولة المسعفة بسيدي مبروك. وتأتي التحقيقات الأمنية المباشرة مؤخرا، بناء على الشكوى التي أودعتها الشابة المعنية بالقضية لدى ذات المصالح والتي نفت من خلالها كل التهم الموجهة إلى مدير النشاط الاجتماعي، متهمة في ذات الوقت مدير مركز تكوين المستخدمين المختصين بمؤسسات المعاقين بقسنطينة رفقة زوجته باستخدامها في تصفية حساباتهم مع المدير المقال. وحسب ''رقية.ب'' التي زارت مكتب ''النهار''، فإن تفاصيل القضية تعود إلى أواخر شهر فيفري من عام 2007، بعدما اكتشف أمر حملها من شخص غريب عن المركز، حيث تكفل مدير النشاط الاجتماعي بعملية وضع الحمل الذي تم بإحدى المستشفيات بولاية عنابة، حيث بقيت بها حوالي شهرين كاملين، وبعد عودتها من ولاية عنابة منحها مدير النشاط الاجتماعي منصب عمل بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض العقلية بجبل الوحش بقسنطينة، الأمر الذي أثار الشكوك من حوله قبل أن تلتقي ''رقية'' في ال24 من شهر ماي 2007 بزوجة مدير مركز المستخدمين المختصين بمؤسسات المعاقين بوساطة أحد معارف الضحية من داخل ديار الرحمة المدعو ''س.س''، التي طلبت منها الإدلاء بشهادتها ضد مدير النشاط الاجتماعي أمام لجنة التفتيش التي تنقلت إلى ولاية قسنطينة، كما وعدتها بمنحها منصب عمل وتمكينها من الاستفادة من شقة بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث تنقل هؤلاء إلى فيلا داخل مركز تكوين المستخدمين المختصين بمؤسسات المعاقين، أين مارسوا عليها ضغوطات كبيرة.