أكد الناخب الوطني السابق رابح سعدان أن المنتخب الوطني تعرض للعديد من التدخلات من مسؤولين ليس لهم علاقة بكرة القدم، وهذا ما عاشه الشيخ سعدان خلال فترة تدريبه للخضر في الثمانيات، والفترة الأخيرة من 2008 الى سنة 2010، حيث أكد أنه بمجرد التأهل الى منافسة قارية وعالمية تقوم شخصيات بالتدخل المباشر أو عبر الصحافة، في شؤون المنتخب وتضغط على رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لفرض أسماء واشراك لاعبين في المنتخب الأول. وأوضح الشيخ سعدان، خلال نزوله ضيفا على تلفزيون النهار، اليوم الأحد، أنه لم يكن يسمح لرئيس الفاف محمد روراوة التدخل في شؤون المنتخب رغم أن كان يستشيره في كل صغيرة وكبيرة، كما رفض سعدان تغيير قائمة اللاعبين الذي سيخضون المبارايات، ولم يخف رابح سعدان عدم رغبة روراوة مواصلة العمل معه، معتبرا ذلك بالأمر العادي. وكشف الشيخ سعدان أنه خرج من الباب الضيق للمنتخب الوطني، حيث أوضح أنه استقال في سنة 2010 من تدريب الخضر بسبب الضغوطات التي تعرض لها، مبرمجا على أن يعود الى الساحة الرياضية كتقني رياضي بحكم الخبرة الكبيرة التي يملكها والتجربة الواسعة في ميادين كرة القدم، وهذا بعد قيادة المنتخب الوطني الاول الى العودة الى الساحة العالمية بعد التأهل الى نهائيات كأس العالم بعد 24 عاما من الغياب. وأكد صانع أفراح الجزائريين سنة 2009 أنه على يقين أن هناك أطراف تحاربه وتسعى لابعاده عن الساحة الرياضية بمختلف الطرق، وهناك حتى أشخاص يتحدثون باسمه عبر الصحف كونه يملك مشاكل عائلية ولا يستطيع العمل مع المنتخب الوطني وهذا ما نفاه جملة وتفصيلا الشيخ سعدان موضحا أنه تلقى وعودا من الرئيس الجديد للفاف خير الدين زطشي لكن لم يتصل به أحد لحد الآن. ولم يخف رابح سعدان الأمور الغير رياضية التي حدثت في مباراة الخضر ضد نظيره المصري في نهائيات كأس أمم افريقيا 2010 والتي خسرها بأربعة أهداف نظيفية في اشارة الى ترتيب اللقاء، وأوضح أنه أمور حدثت قبل وأثناء المقابلة وكل شيئ كان واضحا الا أنه لا يملك الملموس في هذه القضية.