سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يملكون عددا من الفيلات وشققا وسيارات فخمة بالعاصمة وهران والبليدة:تحديد هوية أفراد شبكة دولية متورطة في محاولة تهريب 60قنطارا من الكيف المعالج باتجاه أوروبا
تمكنت وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني بالعاصمة من تحديد هوية جميع عناصر الشبكة الدولية المختصة في ترويج المخدرات والتي تقف وراء عملية محاولة تهريب أزيد من 50قنطارا من الكيف المعالج الذي تم اكتشافه داخل ثلاث حاويات تصدير كانت موجودة بالميناء الجاف بالرويبة جاهزة للتهريب باتجاه أوروبا. إلى جانب ذلك توصل محققو رجال الدرك إلى تحديد جميع ممتلكات أفراد هذه العصابة التي تنشط بالتراب الوطني على مستوى محور العاصمة، البليدةووهران. وتتمثل ممتلكاتهم التي سيتم حجزها بأمر من الجهات القضائية بعد القبض على أصحابها في مجموعة كبيرة من الفيلات الفاخرة والسيارات والشقق. وفي هذا السياق، أكد العقيد مصطفى طيبي قائد المجموعة الولائية للدرك بالعاصمة، ليلة أول أمس في ندوة صحفية، أن التحقيق في قضية حجز أزيد من 50قنطارا من الكيف المعالج كانت مخبأة داخل ثلاث حاويات موجودة على مستوى الميناء الجاف بالرويبة وذلك بتاريخ 6 أفربل المنصرم، ''لا يزال مستمرا وسيتواصل إلى غاية توقيف المتورطين''. وأشار العقيد طيبي إلى أن الكمية الإجمالية للكيف المعالج المحجوزة على إثر هذه العملية وصلت إلى حوالي 60قنطارا. وأوضح متحدثا أن ''التحريات التي أعقبت إحباط محاولة تهريب تلك الكميات باتجاه أوروبا أسفرت عن اكتشاف كميات أخرى جديدة''. وأضاف أن التحقيق المعمّق في هذه القضية التي تعتبر الأولى من نوعها في العاصمة نظرا للكمية الكبيرة المحجوزة من المخدرات، سمح لأفراد الدرك الوطني بتحديد هوية جميع الأفراد المتورطين في العملية وأسمائهم. وهنا كشف المتحدث أن هؤلاء المشتبه فيهم يشكلون شبكة دولية تحترف تجارة المخدرات وتنشط في التراب الوطني على محور وهران، العاصمة والبليدة. كما أشار أيضا إلى أنه تم تحديد والتعرف على جميع ممتلكاتهم التي تتمثل في مجموعة كبيرة ومعتبرة من الفيلات والشقق والسيارات الفخمة. وعن تفاصيل هذه القضية النوعية، وعد العقيد طيبي مصطفى بتقديم جميع تفاصيلها وإعلام الرأي العام الوطني بكل الحقائق عن حيثيات القضية وكشف المتورطين أمام الرأي العام، وذلك بعد استكمال التحقيق وتوقيف أفراد هذه العصابة الدولية. تجدر الإشارة إلى أن وحدات الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالرويبة، تمكنت بتاريخ 6 أفربل من إحباط عملية تهريب أزيد من 50قنطارا من الكيف المعالج أي ما يعادل أكثر من 5 أطنان، حيث تم حجز هذه الكمية والتي كانت مخبأة داخل ثلاث حاويات تبريد تستخدم في تصدير الخضر والفواكه. وقد جاءت هذه العملية بناء على معلومات استقتها وحدات الدرك بوجود كمية كبيرة من الكيف بأحد موانئ العاصمة، وعلى إثرها باشرت تحقيقا واسعا ومعمقا بالتنسيق مع مختلف الكتائب الأخرى دام 20يوما ليتم في نهاية المطاف اكتشاف المخدرات داخل حاويات تصدير أجريت عليها تعديلات داخلية لإحكام عملية إخفائها، وقد عثر عليها موضوعة في شكل علب ذات وزن 30، 25، 10كلغ وذلك قصد تمويه الكمية وتسهيل تهريبها والإفلات من رقابة رجال الأمن.