تمكنت مصالح الدرك الوطني بالعاصمة أمس من إحباط اكبر محاولة تهريب 50 قنطار من الكيف المعالج بميناء الجزائر كانت موجهة إلى الخارج تقف وراءها شبكة دولية منظمة. أكد العقيد طايبي مصطفى قائد المجموعة الولائية للدرك بالعاصمة انه بناءا على معلومات تحصلت عليها وحدات الدرك الوطني للمجموعة الولائية للجزائر العاصمة التي باشرت التحريات الميدانية و المعمقة اللازمة دامت أكثر من 20 يوم، أسفرت عن إحباط عملية تهريب 50 قنطار من الكيف المعالج إلى الخارج عبر ميناء الجزائر، و أضاف العقيد ان الكمية التي حجزها أفراد كتيبة الدرك الوطني للرويبة خلال اليومين الأخيرين تقف وراءها شبكة دولية منظمة. و أضاف العقيد طايببي ان الكمية المحجوزة من المخدرات التي وضعت على شكل علب مختلفة الأوزان، تقدر ب 30 كيلوغرام ، 25 كيلوغرام ، 10 كيلوغرام و 5 كيلوغرامات كانت مخبأة بإحكام داخل 3 حاويات تبريد فارغة موجهة للتصدير، حيث عمد أفراد الشبكة إلى إدخال تعديلات على الحاويات للتمويه في عمليات المراقبة و الإفلات منها لتسهيل عملية التهريب عبر البحر، حيث تم وضع كميات الكيف المعالج من جهة التهوية و محرك التبريد للحاويات بطريقة جد محكمة باعتبارها تستعمل لتصدير الخضر و الفواكه و يصعب الكشف عنها، إلا ان فطنة و حنكة رجال الدرك الوطني في تتبع آثار العملية ب 3 موانئ جافة على مستوى إقليم رويبة أدت إلى منع عملية التهريب، و ركز العقيد طايبي أمس ان هذه العملية تعتبر الأولى من نوعها و الأكبر على مستوى الجزائر العاصمة بعدما كانت عمليات التهريب بكثرة بغرب و جنوبالجزائر خاصة بولاية تلمسان و بشار، و أشار قائد مجموعة الدرك الوطني بالعاصمة إلى ان التحقيق لا يزال جار لتوقيف الرؤوس المدبرة للعملية و الوجهة التي كانت ستستقلها من وراء البحر.