اهتز، عشية أمس، الشارع المحلي بعين ولمان في سطيف، على وقع جريمة محاولة قتل كاد أن يذهب ضحيتها تلميذ يدعى «ب.أسامة» يبلغ من العمر 15 سنة، بعد أن تعرض لطعنة على مستوى العنق من طرف امرأة، كادت أن تودي بحياته، وذلك أمام مقر متوسطة طارق حشايشي وسط المدينة. أسباب الحادثة الحقيقية لا تزال مجهولة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، إلا أنه يتداول أن القضية تتعلق بابن المتهمة أو ابنتها، على اعتبار وجود أقاويل تفيد أن ابنة المتهمة تدرس بنفس المتوسطة التي يدرس بها التلميذ، أين كانت التلميذة تتعرض إلى مضايقات كثيرة من طرف الضحية، مما دفع الأم إلى الحديث معه عديد المرات ومحاولة إقناعه بالابتعاد على طريق ابنتها، لكن ذلك من دون جدوى، مما أثار غضب الأم واتجهت عشية الأمس، مباشرة أمام المتوسطة وانتظرت خروج التلميذ لتقوم بطعنه أمام مرأى زملائه والمارة ولاذت بعدها بالفرار، مما خلق حالة من الرعب وسط التلاميذ خاصة، فيما تفيد أقاويل أخرى أن الضحية قام بضرب ابن المتهمة، مما دفعها إلى ارتكاب الجريمة، وبين هذا وذاك، فقد تم نقل الضحية إلى مستشفى عين ولمان من طرف عناصر الحماية المدنية، أين تلقى الإسعافات اللازمة ولحسن حظه تم إسعافه في الوقت المناسب، في الوقت الذي أثارت الحادثة سخط وغضب الأولياء الذين استنكروا بشدة مثل هذه التصرفات أمام الحرم المدرسي، وطالبوا بتوفير الأمن لأبنائهم، وقد قامت فرقة الأمن بفتح تحقيقها المعمق، وتم توقيف المتهمة إلى غاية انتهاء التحقيق والكشف عن الملابسات الحقيقية لهذه الحادثة.