شهدت ولايتا باتنةوأم البواقي، صبيحة أمس، فضيحة مدوية تزامنت وزيارة الوزير الأول عبد المالك سلال، وقد تمثلت الفضيحة التي تحولت إلى حديث العام والخاص بولاية باتنة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، في حدوث انفجارين ضخمين عبر أنبوب النقل الرئيسي للمياه من سد بني هارون إلى سد كدية المدور، وذلك بمجرد ضخ المياه عبر أنبوب النقل تحضيرا لإعطاء الوزير الأول إشارة انطلاق مشروع سقي 1600 هكتار من الأراضي الفلاحية متواجدة على مستوى بلدية الشمرة بمياه سد تيمڤاد، حيث وقع الانفجار الأول بمنطقة «سيدي عمار» التابعة لبلدية الشمرة، وبسبب قوة الدفع والتدفق تجاوز علو الماء في السماء 20 مترا، وسط دهشة عشرات المواطنين الذين اغتنموا الفرصة لتوثيق الحدث بصور وفيديوهات نشروها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت تفاعلا كبيرا من خلال تعليقات مختلفة لمتتبعين أجمعوا على أن ما حدث فضيحة من العيار الثقيل، أما الانفجار الثاني فقد وقع بنفس الطريقة بمنطقة «قرعة سعيدة» التابعة لبلدية عين كرشة بولاية أم البواقي. وفي لقاء جمع «النهار»، مساء أمس، بمدير الري لولاية باتنة حول فضيحة الانفجارين، رد بالقول إن المشروع ليس تابعا لقطاعه، موضحا أن مثل هذه التسربات محتمل حدوثها مع أول تجربة، وهو ما سيسمح بتدارك النقائص قبل التدشين النهائي للمشروع .