صرح رئيس بوليفيا ايفو موراليس امس السبت بانه لن يوقع الاعلان النهائي للقمة الخامسة للأمريكتين إذا لم يتفق القادة على تعديل البنود التى تهدف إلى تحفيز الوقود الحيوي. وذكرت مصادر اعلامية ان اجتماع بورت أوف سبين عاصمة ترينداد وتوباغو الذي ضم زعماء من 43 دولة من الأمريكتين يختتم اليوم الاحد بتوقيع اعلان بورت أوف سبين. وقال موراليس في مؤتمر صحفي انه "إذا لم يتم تعديل بنود الوقود الحيوي فإن حكومة بوليفيا لن توقع الوثيقة. لأن تطبيق سياسات الوقود الحيوي معناه تقديم الآلات على حياة الانسان. هل نختار حياة الإنسان أو الآلات الأمريكية " وجاء فى مشروع الاعلان "سوف نشجع تطوير وتصنيع واستخدام الوقود الحيوي الحالي والجيل القادم منه بما في ذلك القائم على السكر والسليولوز والطحالب والبكتيريا...". ولم يستطرد موراليس في تفاصيل اسباب معارضته للسياسات المؤيدة للوقود الحيوي ولكن منتقدي الوقود الحيوي يقولون على نطاق واسع انهم يخشون التوسع السريع في محاصيل قصب السكر والمواد الخام الاخرى التي تدخل في الوقود الحيوي ستحتل الاراضي الزراعية المخصصة لانتاج الغذاء. وللتخفيف من حدة هذا القلق يقول مشروع الاعلان انه سيتم تطوير استراتيجيات " لزراعة وانتاج كتلة عضوية مستدامة مع منح اعتبار خاص لضرورة ضمان الأمن الغذائى." ويدعو المشروع إلى " وضع استراتيجية للجيل الثاني وانواع من الوقود الحيوي الأكثر تقدما والتى تضمن انها لا تنافس بشكل مباشر المحاصيل الزراعية الاخرى على الارض او المياه او المخصبات ".