قال، أمس، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إنه سيتم دمج حركة مجتمع السلم وحركة التغيير في حزب واحد، تحت اسم حركة مجتمع السلم بعد مؤتمر استثنائي خلال الأيام المقبلة، كما أشار مقري إلى احتمال الإنسحاب من البرلمان في حال موافقة مجلس الشورى عليه، الذي سيعقد اجتماعا مباشرة بعد نتائج المجلس الدستوري. وندد مقري، اليوم، خلال ندوة صحافية بمقر حزبه في العاصمة، بتنائج الانتخابات التشريعية، التي وصفها بالمزورة، مؤكدا أنه يملك محاضر التصويت عن المكاتب التي تمت بها عمليات التزوير، واعتبر ولايات وهرانالبليدة والمسيلة من أبرز الولايات عبر الوطن التي تعرضت فيها صناديق الاقتراع للاختراق والتلاعب بالأصوات. وفي هذا السياق،كشف ذات المتحدث عن تقديم المحاضر والأدلة المتعلقة بالتزوير إلى المجلس الدستوري الذي سيفصل في الأمر حسب مقري. رئيس حركة مجتمع السلم وفي حديثه عن العملية الانتخابية، قال إنه تلقى ضغوطا من المترشحين في العديد من الولايات، التي طالبته بضرورة الانسحاب من البرلمان، بعد الاعتداءات التي تعرضوا لها قبل وخلال عملية الاقتراع، وهو الأمر الذي سيفصل فيه اجتماع مجلس الشوري، الذي سيعقد بعد ظهور نتائج المجلس الدسنوري للانتخابات التشريعية. كما كشف مقري خلال الندوة الصحافية عن دمج حركة حمس وجبهة التغيير في حزب واحد، أين سيتم عقد مؤتمر استثنائي في الأيام المقبلة، فيما سيتم الحفاظ على اسم حركة مجتمع السلم على الحزب، مشيرا إلى أن33 مقعدا التي فاز بها التكتل ستكون كلها لحركة حمس.