لا يزال أزيد من مليوني إشعار بالوصول متوقفا على مستوى مركز الفرز والتوزيع التابع لبريد الجزائر ببئر توتة في الجزائر العاصمة، على خلفية إحالة أكثر من 60 عاملا على التقاعد وقرار عدم تعويضهم بآخرين، بالإضافة إلى توقيف العمل بنظام 24 ساعة على 24 ساعة، وهو ما جعل الرسائل والطرود البريدية توزّع في فترة تصل إلى 4 أشهر كاملة، مما يجبر مؤسسة بريد الجزائر على الاستعانة بشركات مناولة بريدية لتوزيع الطرود، مقابل مبالغ مالية كبيرة؛ فمن المسؤول يا ترى عن مثل هذه القرارات التي ستضرّ لا محالة بالمؤسسة؟