الجزائر- يضمن المركز الوطني لتشخيص بطاقات الدفع الإلكترونية الواقع بمركب بئر توتة (الجزائر العاصمة) تشخيص البطاقات الإلكترونية البنكية بمعدل 1500 بطاقة في الساعة. ويقوم المركز— الذي أشرف على تدشينه يوم الاحد وزير البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال موسى بن حمادي —بتقديم هذه الخدمة لصالح زبائن بريد الجزائر وكذا مختلف المتعاملين الإقتصاديين خاصة البنوك. وسينتج هذا المركز في مرحلة لاحقة بطاقات التعبئة لمتعاملي الهاتف النقال حسب ما اكد ذلك لواج مسؤولو بريد الجزائر. واعتبر بن حمادي هذه المنشأة القاعدية "مكسبا" للجزائر ستساهم في تطوير الخدمات التي يقدمها بريد الجزائر لزبائنه. وقام الوزير في نفس المركب بمعاينة مركز البريد الهجين المتخصص في معالجة بريد بعض المؤسسات التي تتعامل مع بريد الجزائر من استقبال الملفات الإلكترونية حتى توزيعها. يعمل المركز طيلة أيام الأسبوع وبدون توقف على مدار ال 24 ساعة ويسمح لزبائنه بارسال المعلومات سواء عن طريق الشبكة أو عن طريق الوسائل الإلكترونية الأخرى حسبما شرحه مسؤولو المركز. وقد زار بن حمادي قبل ذلك مقر البريد المركزي أين استمع لتوضيحات حول الخدمات الجديدة لبريد الجزائر والتي تتمثل في دفع فواتير كل من الجزائرية للمياه وسونلغاز آليا في مراكز البريد باستخدام بطاقة الدفع الإلكترونية. وعاين الوزير في نفس المكان نموذجا عن مكتب البريد المستقبلي الذي يوفر الخدمة الذاتية الآلية عن طريق أجهزة تمكن من إجراء العمليات البريدية العادية كسحب الأموال وشراء الطوابع ودفع الطرود البريدية وحتى ايداع الاموال في دفتر الإدخار الخاص بالصندوق الوطني للتوفير والإحتياط . وتفقد الوزير أيضا نموذجا عن مكتب البريد المتنقل الذي سيوضع في متناول زبائن بريد الجزائر في المناطق ذات الاكتظاظ مثل الأحياء الجامعية والثكنات العسكرية. ورافق بن حمادي في هذه الزيارة وزير الثقافة والإتصال المكلف بالبريد والإتصالات الجيبوتي عابدي حسين أحمد الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للجزائر. وزار الوزيران فيما بعد معرضا للطوابع البريدية تحت عنوان " اكتشف الجزائر من خلال الطوابع البريدية". ويذكر ان بريد الجزائر قد أصدر طابعين بريديين من فئة 15 دج بمناسبة اليوم العالمي للبريد شرع في بيعهما اليوم الأحد على مستوى ال 48 قباضة بريد عبر كامل التراب الوطني. واحتفلت الجزائر يوم الأحد على غرار ال 150 دولة أعضاء منظمة الاتحاد الدولي للبريد التي تأسست سنة 1874 في العاصمة السويسرية باليوم العالمي للبريد الذي أسس في مؤتمر الاتحاد بطوكيو سنة 1969.