أكد نجم المنتخب الوطني الجزائري لسنوات الثمانينات، لخضر بلومي، أن قائمة ال25 لاعبا الذين وجهت لهم الدعوة لتربص الخضر، الذي انطلق أمس بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، تدعو للتفاؤل بخصوص اللاعبين المحليين، الذين أكد الناخب الوطني لوكاس ألكاراز ثقته فيهم، حسبه، من خلال توجيه الدعوة لخمسة محليين إضافة إلى الحارس شمس الدين رحماني، ويتعلق الأمر بكل من ظهير أيسر مولودية الجزائر إبراهيم بدبودة ولاعبي اتحاد العاصمة عبد الرؤوف بن غيث وعبد الرحيم حمرة، وثنائي نادي بارادو يوسف عطال والطيب مزياني، حيث اعتبر بلومي قائمة ألكارز مبشرة لما هو قادم، في الوقت الذي طالب اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة بتأكيد أحقيتهم بها وإقناع الناخب الوطني بقدراتهم لنيل مكانتهم ضمن تشكيلة الخضر، وصرح بلومي، أمس، في اتصال ب«النهار» قائلا: «قائمة ألكارز تدعو إلى التفاؤل بخصوص ثقته في اللاعبين المحليين، الذين لم تكن لهم فرص كثيرة مع سابقيه، فتوجيه الدعوة لخمسة لاعبين وحارس من المحليين أمر إيجابي، ولكن في المقابل على هؤلاء تأكيد أحقيتهم بالدعوة الموجهة إليهم وعدم تخييب ثقة الناخب الوطني، وعليهم أن يدركوا أنهم مفتاح تواجد عدد أكبر من اللاعبين المحليين في المنتخب مستقبلا، ألكاراز قام بخطوة إيجابية وما عليهم الآن سوى أن يبينوا حنة يديهم». وعن عودة الثنائي كارل مجاني وسفيان فيغولي إلى كتيبة محاربي الصحراء، قال محدثنا: «فيغولي ومجاني أبعدا عن الخضر في الكان الماضي لأسباب انضباطية، والآن المنتخب الوطني يعيش مرحلة جديدة بوجوه جديدة ويجب فتح صفحة جديدة أيضا، هذا الثنائي كان لغيابه أثر سلبي كبير في السابق وعودته ستفيدنا كثيرا»، كما دافع بلومي عن ألكاراز بعد تويجيهه الدعوة للظهير الأيمن مهدي زفان، والذي أرجعه نجم غالي معسكر سابقا إلى انعدام الحلول في الدفاع الذي يعاني من ضعف شديد، كما اعتبر، ذات المتحدث، دعوة إدريس سعدي والمدافع إلياس حساني لأول مرة أمرا إيجابيا سيسمح للجزائريين بالتعرف على وجوه جديدة قد تكون مستقبل المنتخب الوطني.