أشاذت فرنسا بقرار الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بتعيين وزير الثقافة اللبناني السابق غسان سلامة في منصب الممثل الخاص في ليبيا ورئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا خلفا لمارتن كوبلر. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، أمس الإثنين، إن باريس ستقدم للمبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا الدعم التام من أجل تعزيز الحوار بين الأطراف الليبية وترسيخ العملية السياسية التي ترعاها الأممالمتحدة فضلا عن تنسيق المبادرات الدبلوماسية. وأضاف البيان، أن "الحل السياسي الذي يضم مختلف الأطراف الليبية هو الكفيل بتحقيق الاستقرار الدائم وإعادة إعمار البلاد، وأن الاتفاق بين الأطراف الليبية هو الوسيلة الوحيدة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بصورة فاعلة". وأعربت فرنسا في البيان، عن حرصها على تنفيذ قرارات مجلس الأمن بالكامل، وعلى التقيد بالليات التي اعتمدها، لاسيما الاليات المتعلقة بالامتثال للحظر المفروض على الأسلحة ومكافحة تصدير النفط غير الشرعي. وكان مجلس الأمن الدولي، قد وافق الثلاثاء الماضي، على تعيين غسان سلامة مبعوثا جديدا لمنظمة الأممالمتحدة إلى ليبيا خلفا لمارتن كوبلر.