لم يهضم السباح الدولي أسامة سحنون، بعد، الخطأ الذي ارتكبته الاتحادية الوطنية للسباحة، بعدم تسجيله في الوقت المناسب للمشاركة في البطولة العالمية المقررة بعد أسبوعين في المجر، رغم تدارك الخطأ، حيث أكد سحنون تفطنه للقضية بمفرده قبل غلق موعد التسجيلات بساعات فقط، أين تم إدراج اسم سباح آخر مكانه لم يحقق الحد الأدنى «أ» و«ب»، في وقت تمكن هو من تحقيق الحد الأدنى «أ» خلال مارس 2016، وقال: «لقد علمت في الوقت بدل الضائع بأن الاتحادية لم تسجل اسمي في البطولة العالمية التي ستقام بالمجر، رغم تحقيقي الحد الأدنى «أ» المؤهل مباشرة، كما أن المدير الفني رضا بلكحل قام بإدراج اسم السباح نزيم بلخوجة مكاني، مع العلم أنه لم يحقق الحد الأدنى ولم يشارك في أي منافسة مع التشكيلة الوطنية منذ أكثر من 15 شهرا، ولم يشارك في أية بطولة وطنية»، مضيفا: «الفضيحة أن يوم 5 جويلية كان آخر أجل لتسجيل السباحين المعنيين بالمشاركة في البطولة العالمية، ومن حسن حظي أنني تفطنت لذلك عند اطلاعي على قائمة المشاركين عبر الأنترنت، لأجد نفسي مستبعدا لأسباب مجهولة، وبالتالي فقد اكتشفت المؤامرة في آخر لحظة، لاسيما وأنني أمتلك الحد الأدنى للمشاركة وكنت أعول على التألق في 50 مترا سباحة حرة، التي تعد تخصصي، فبعد اتصالي برئيس الاتحادية وكذلك المدير الفني من أجل الاستفسار لم ينكرا ذلك، حيث اعتذرا لي عن خطئهما وأكدا أنه غير مقصود وسيتداركانه، وهو ما لا يمكن تقبله، فكيف يقصى السباح الجزائري الوحيد الذي يمتلك الحد الأدنى للمشاركة؟ وهو ما يؤكد أنني مستهدف، هذه التجاوزات غير الاحترافية ستؤثر حتما على السباحة في الجزائر بسبب المحسوبية».